حكايات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حكايات

للاسره والمجتمع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

عزيزى الزائر قد تحتاج إلى التسجيل له صلاحيات ليست موجوده للضيف العادى مثل صوره خاصه للشخصيات رسائل خاصه مراسلة الزملاء المسجلين الأشتراك بالمجموعات الخاصة وغيرها لن يستغرق تسجيلك سوى دقائق معدوده ننصحك بالتسجيل لكى تفيد وتستفيد ومن يرغب فى الاشراف يرسل رساله للأداره ارجو ان تقضومعنا وقت ممتع ومفيد


 

 الزواج المثالى بالرفاء والبنين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عالم
عضو هايل
عضو هايل
عالم


عدد المساهمات : 153
تاريخ التسجيل : 09/12/2009

الزواج المثالى بالرفاء والبنين Empty
مُساهمةموضوع: الزواج المثالى بالرفاء والبنين   الزواج المثالى بالرفاء والبنين Icon_minitimeالثلاثاء يناير 19, 2010 3:22 am

هل يوجد فى عالم اليوم زواج مثالى؟ وإذا وجد فمن أين الطريق إليه؟ وكيف يبدأ ليحيا ويستمر؟ هذه الأسئلة الثلاثة لابد أن تراود كل شاب وكل فتاة يفكران فى الزواج. والواقع أن الزواج المثالى موجود ويمكن أن يوجد بعقل وتدبير وإرادة كل زوجين... والمثالية فى الزواج أمر نسبى يختلف فى بيت عنه فى آخر، ويتغير بظروف كل زوجين وكيفية نظرتهما للحياة، وإن كان معظم هذا التغير فى الشكل وأقله فى المضمون، لأن أسس الحياة الزوجية وأعمدتها الرئيسية واحدة.. وبداية الزواج المثالى فى الخطبة.. تعالوا بنا نخطب خطبة مثالية تؤدى بنا إلى الزواج المثالى.

عرفت زيجات مثالية عديدة بين ابن وبنت الجيران...ولدا فى البيت نفسه ولعبا معاً طفلين صغيرين وتحققت لهما بذلك أطول فترة للاختلاط، وعرف كل منهما الآخر حق المعرفة ولم يخف سر لأحدهما عن الآخر..ومثلهما رفيقا النادى منذ الطفولة..وعرفت زيجات مثالية أيضاً بين أقارب الزوجين الصغار، الذين تتاح لهم أيضاً فرصة طويلة للاختلاط والتعارف. والحب وحده لا يكفى لتحقيق الزواج المثالى.. فعلاقة الحب يحكمها القلب، وعلاقة الزواج يحكمها العقل.. وبين القلب والعقل فى بعض الأحيان عداء وتنافر.. والحب عاطفة حسية روحية يحلق فيها المحبوب فوق السحاب مع أحلام وردية جميلة.. أما الزواج فعقد مادى يرتب لكل من الزوجين حقوقاً لدى الطرف الآخر ويقيم عليه التزامات له.. فإذا ما أخل أحد الطرفين بالتزاماته فإن الحب لا يشفع له عند الطرف الآخر، بل يزعزع الإخلال بالالتزامات كيان الحب.. تقول الزوجة: “لو كان زوجى يحبنى حقاً لما رفض أن يشترى لى ما طلبته منه” ..ويقول الزوج : “لو كانت زوجتى تحبنى حقاً لترفقت بحالى ولم تصر على طلبها”..وطلبات الزوجة حق من حقوقها، وكل حق معرض لإساءة استعماله.. خصوصاً مع إعراء الصديقات وتحريض الأهل... صديقتها تحدثها عن فستان شيك معروض فى واجهة محل من المحلات، وأمها تعايرها بأختها التى لا يبخل عليها زوجها بطلب .. وقد يبدأ الزوجان الصغيران اللذان تزوجا عن حب بداية تعاون وتضحية .. يبنيان عشهما حجراً حجراً ويؤثثانه ركناً ركناً بقدر موارد الزوج المحددة، ويأكلان لقمة بجبنة وهما سعيدان كل السعادة.. حتى إذا ما مر من الزمان واتسعت موارد الزوج وزادت فى الوقت نفسه أعباؤه بقدر ما رزق من أولاد، بدأت الزوجة تتحرك مطالبة بتعويض عن الأيام الشاقة التى مضت.. ويتوارى الحب.. كذلك الزوج قد تدركه مع اتساع موارده نزوة أو نزوات وتسيطر عليه أنابيته.. ويموت الحب.. لذلك لا يكفى الحب كأساس لزواجمثالى، إن لم تدعمه تربية حقة وخلق متين عند الطرفين وإيثار كل طرف للآخر، وهذا من السهل أن يكتشفه كل منهما فى الآخر ويتأكد منه قبل أن يقدما على الخطبة ثم الزواج. وفى عصرنا هذا.. عصر القمر والمريخ لا يقبل ولا يعقل أن يفرض الأهل “العريس” على ابنتهم مباهين بأنهم أسرة محافظة وبناتها مغمضات ، فلم تعد هناك بنت مغمضة فى أيامنا هذه ، ولدى بعض الأسر المحافظة وراء أبوابها الحديدية الموصدة مآس وعبر.. والمغمض فى هذه الحالة هو العريس الذى يقبل أن يزف إلى فتاة لا يعلم من سرها شيئاً مكتفياً وقانعاً بأنه ظفر بها من وراء الأسوار.. ومثل هذه الزيجات أشبه بمزاوجة الأبقار والجاموس، زيجات خدمات وإنتاج.. وأنا لا أغارض أن يكون للأهل رأيهم، بل أرى أن يكون استشارياً.. استشارياً فقط وغير ملزم. والكلمة العليا للعروسين فهذه حياتهما وهذا مصيرهما، وأنا ضد الزواج بالزوجة العاملة بحجة المشاركة فى التزامات الحياة الشاقة الآن.. فالعمل يكون على حساب البيت.. والتزامات الزوجة فى البيت يوجبها الشرع والقانون والعرف.. وما أكثر هذه الالتزامات وما أحوجها إلى كل دقيقة خلال النهار للوفاء بها.. والزوجة التى تشارك زوجها نفقات البيت تفقد متعة الانتماء الى رجلها وتفقده متعة مسؤوليته عنه.. بل وتزاحمه فى أعظم وأجل مرتبة “منصب رب الأسرة” ثم نحن بحكم ديننا وحدة تقاليدنا نغار على نسائنا أن يعملن إلى جانب الرجال مهما كانت ثقتنا بهن واطمئناننا إليهن، ونفضل لو كن يعملن فى وسط نسائى محض .. ولكن أين الوسط النسائى الذى يتسع لكل نسائنا المؤهلات للعمل؟ .. أى قلق ينتاب الزوج إذا وصل البيت قبل زوجته؟ ماذا يكون حاله إذا اضطرت إلى السفر فى مهمة برفقة زملاء لها؟ ومتاعب الزوجة العاملة كثيرة ومعروفة .. جهد العمل وجهد البيت.. متاعب الحمل.. مشكلة ترك الأطفال فى البيت .. وعشرات المشاكل.. ولا ننسى الخلاف الذى قد يثور بين الزوجين العاملين فأيهما يتحمل هذا البند من النفقات وأيهما لا يتحمله.. والمعايرة ألا نعمل حساباً ها! كأن يأتى اليوم الذى تعاير فيه الزوجة العاملة زوجها بأنها تشقى لتشاركه نفقات البيت؟ أنا ضد الزواج بالزوجة العاملة، وأمرى لله إذا ما لقيت معارضة أو ثورة ضدى، فأنا واثق أن من يعارضنى أو يثور ضدى يوافقنى الرأى فى قرارة نفسه.. وليعيش كل زوجين على قدر إيراد الزوج بشرط ألا تكون العروس أكبر من العريس، وألا يزيد فارق السن على أربع سنوات ، لا سبعة كما يقولون.. هذا الشرط هام جداً فى الاختيار .. والسن المناسبة للزواج 25سنة للشاب و21للفتاة. والفحص الطبى الكامل ضرورى جداً قبل الزوج .. لا للتأكد من الخلو من الأمراض فقط، بل وللتحقق أيضاً من الخلو من العاهات الخفية، وقد يقبل أحد الطرفين الزواج من الآخر مع علمه بمرضه أو بعاهته الخفية.. قد يقبل هذه التضحية ويتغافل عنها بدافع من المصلحة أو الشفقة أو الإنسانية وتحت عنوان الحب . ويتم الزواج ويأتى اليوم الذى تعترض فيه سحب الخلاف حياة الزوجين فيعابر أحد الطرفين الآخر بمرضه أو عاهته متخذاً من هذه المعايرة سلاحاً رهيباً يذله به ويدق عنقه، ويا ويله إذا ما كانت هذه المعايرة علنية وعلى رؤوس الأشهاد. وياضياعه إذا ما كان بين هؤلاء الأشهاد أولاده وبناته، وتزوج من بيئتك وحسب مستواك المادى، وحذار من الزواج بفتاة تفوقك فى مستواك الثقافى حتى لا تتعرض أيضاً للمعايرة فى المستقبل أو التعاظم والتعالى عليك. نفقات الفرح وما أفدحها اليوم فليدخرها العروسان للزمن، وينجوا بنفسيهما من ضيوف الفرح وعواجيز الفرح. وليس الادخار فقط فى المال، بل فى كل شئ .. فى الصحة .. ويدخل تحت هذا الادخار “الرجيم”.. ينبغى ألا تضم المائدة إلا القدر اللازم من الطعام الصحى الذى يبنى ولا يهدم ..ويدخل “الجنس” تحت ادخار الصحة للمستقبل.. التنظيم والاعتدال فى العلاقة الجنسية بين الزوجين واجب، فالإسراف فى المال والصحة نتيجة المحتومة واحدة.. الإفلاس .. الجيب الخاوى.. والجسد الخاوى.. وثمة نصيحة هامة: لا تمارس الجنس فى أى صورة مع خطيبتك.. إنك بذلك تمتهنها وتلوث ذكرى أحلى وأجمل فترة فى حياتك. وإذا ما اخترت يا عزيزى القارئ شريكة حياتك، واخترت يا عزيزتى القارئة شريك حياتك، وأحسنتما الاختيار، وتم الزواج، فأوصيكما بهذه الوصايا العشر إن كنتما تنشدان الزواج المثالى السعيد:

1- الاحترام المتبادل : الحب المثالى هو الذى يحترم فيه الطرفان كل منهما الآخر وإلا ابتذل الحب وأصبح لهواً ومتعة.. وكذلك الزواج المثالى.. واليوم الذى يفقد فيه أحد الزوجين احترام الآخر تبدأ الحياة الزوجية فى الانهيار..والاحترام المطلوب ليس أمام الناس فقط، بل وفى البيت فيما بين الزوجين منفردين ، وعلى الأخص أمام الأولاد والخدم.

2- الشجار فى غرفة النوم وبصوت منخفض: حذار من الشجار العلنى فى البيت.. فليدخل الزوجان غرفة النوم ويغلقان الباب خلفهما وتشاجران بصوت منخفض أقرب إلى الهمس لا يسمعه الأولاد ولا الخدم.. حذار من أن يسب أحد الزوجين الآخر أو يشتمه أمام الأولاد.. حذار أن يثير أحد الزوجين الأولاد على الآخر أو يفضح عيوبه أو يحط من قدرة أمامهم حتى لا يشبوا على كراهيته وعداوته، وفى النهاية الكل خاسرون.

3-لا أسرار ولا اعترافات: حذار أن يعترف أحد الزوجين للآخر بماضية ويكشف أسراره ، إن كان له ماض ، فليحفظ كل منهما بماضيه لنفسه وليكتم أسراره، فهو لم يكن مسؤولاً أمام الطرف الآخر قبل الزواج، ومهما غفر له فستشتعل فى نفسه نار غيرة تبقى خامدة تحت الرماد، ويزعزع ثقته به.

4- التسامح فى الأخطاء: الزواج المثالى يقتضى التسامح فى الأخطاء وفى استطاعة الزوجين أن يحتفظا بعش الزوجية عامراً سعيداً بقدر هذا التسامح، بشرط ألا تكون الأخطاء مخلة بالشرف غائرة الجراح.. والزوجة مهما غضبت فى بيت أهلها فسوف تحن يوماً إلى بيتها وتعود إليه طائعة مختارة، وكذلك الزوج الخاطئ لا يستغنى عن بيته ولا يتركه ولا يجد الدفءوالأمان إلا فى أحضان زوجته .

5- الإنفاق بقدر الموارد:لا ديون ولا أقساط.. لا سلف من البنوك ولا رهونات.. و [على قد لحافك مد رجليك].

6- عقارب الأرقاب: وأنا لا أطلق الحكم على عواهنة كما يطلقه المثل السائر، بل أقول إن بين الأقارب عقارب ينبغى تجنبهم، وحسد وحقد وكيد الأقارب قد لا يقل عن حسد وحقد وكيد الأصدقاء والصديقات والجيران والمعارف.. وكم من بيوت هدمها الأقارب وكم من أسر شتتها الأقارب.. وقد يكون الأخ وقد تكون الأخت معول الهدم.. وحذار من ثلة الزوج والأصدقاء .. وحذار ثم حذار من ثلة الزوجة والصديقات..

7- الزواج ليس منفعة:عندما ينقلب الزواج إلى صفقة يجرى مسرعاً نحو النهاية.. فعندما تطالب الزوجة زوجها بتحريض من أهلها أو من صاحباتها أن يؤمن مستقبلها بعقار أو بمال أو حتى بوثيقة تأمين.. وعندما يطلب الزوج من زوجته أن توقع على قائمة بملكيته لأثاث البيت أمام موثق الشهر العقارى، أو يطالبها بربع عقار تملكه، أو بيبع بعض مصوغاتها أو مجواهراتها وفاء لبعض التزاماته.. عندئذ يتحول الزواج إلى صفقة هدف كل واحد من طرفيها الكسب وأكبر كسب من الطرف الآخر.

8- فليكن لقاء كل يوم كأول لقاء:لقاء كل يوم بين الزوجين ينبغى أن يكون كأول لقاء بينهما.. لقاءً نظيفاً وحفياً .. لا رائحة بصل وتقلية ولا بلل غسيل ولا شعراً منكوشاً، ولا ثوباً معطراً بروائح المطبخ.. ولا لقاء عند الباب بالصراخ والشكوى من العيال وهم العيال.. ولا ذقناً مهملة فات ميعاد حلقها. ولا تاففاً وتبرماً من كد العمل ومتاعبة، ولا استعجالاً للغداء ولا نوماً مباشراً بعد الطعام.. والظهر للظهر.

9- الاختلاط بحدود:الاختلاط بالجميع.. الأهل والأصدقاء والصديقات والجيران.. والزيارات واللقاءات دائماً ثنائية.. الزوجان دائماً معاً، سواء فى البيوت أو النوادى على الأقل لاتقاء شر ألسنة الناس. والأسرار لا تذاع ، كتم السر سلم وأمن وتحصن ضد غدر المستقبل . ونوع خاص من الأسرار احذر الزوجين من الخوض والتندر فيه مع صديق الزوج أو صديقة الزوجة، أسرار العلاقة الجنسية بينهما، فهما بذلك يهبطان بنفسيهما إلى مستوى الغريزة البهيمية الرخيصة، ويهتكان سر أقدس المقدسات فى علاقتهما الزوجية.....

10-الطلاق ممنوع: مهما كانت الأسباب - عدا الخيانة الزوجية طبعاً- حذار من الطلاق..إنه أبغض الحلال عند الله وعند الناس أيضاً.. وإذا ما تزعزعت حياتك الزوجية وزلزلت الخلافات الزوجية أركان بيتك، وغابت شمس السعادة التى كانت تنشر فيه النور والدفء ، فلا تتسرع وتلجأ إلى الطلاق كحل وحيد أخير.. تريث وفكر طويلاً.. فكر فى أن العيب قد يكون فيك وأنت غافل.. فكر فى أنك قد تكون الظالم.. فكر فى مصيرك ومصير أولادك.. لا تحرم نفسك الواحة التى تظلك وتطفئ طمأك فى صحراء كفاحك وجهادك فى سبيل لقمة العيش.. لا تحرم نفسك الصدر الحنون الذى تهجع إليه وتستريح عليه وتنسى متاعبك وتسمح آلامك وتحلم بآمالك.. لا تحرم أولادك رعاية الأم وحبها الدنيا، حتى ينموا ويشبوا على أقدامهم رجالاً أشداء يفخرون بحمهم لاسمك وتفخر وتزهوبهم.. تعال على نفسك واغفر لزوجتك هفواتها وأخطاءها البيضاء مهما عظمت ، واخفض من كبريائك من أجل أولادك، ومن أجل نفسك.. ومن أجلها هى.. مع أطيب تمنياتى لكل زوجين.. ولكل عروسين . ولكل خطيبين.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الزواج المثالى بالرفاء والبنين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ملاحظات طبية قبل الزواج
» دستور للمنزل في سنوات الزواج الأولى
» الحب قبل الزواج اسطورة
» تعاهد الفتاة ومن تحبه على الزواج
» نصائح للمتزوجين حديثا والمقبلين على الزواج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حكايات :: الفئة الأولى :: قسم الاسره :: تجارب الزوجات-
انتقل الى: