حكايات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حكايات

للاسره والمجتمع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

عزيزى الزائر قد تحتاج إلى التسجيل له صلاحيات ليست موجوده للضيف العادى مثل صوره خاصه للشخصيات رسائل خاصه مراسلة الزملاء المسجلين الأشتراك بالمجموعات الخاصة وغيرها لن يستغرق تسجيلك سوى دقائق معدوده ننصحك بالتسجيل لكى تفيد وتستفيد ومن يرغب فى الاشراف يرسل رساله للأداره ارجو ان تقضومعنا وقت ممتع ومفيد


 

 مشاكل الدورة الشهرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عالم
عضو هايل
عضو هايل
عالم


عدد المساهمات : 153
تاريخ التسجيل : 09/12/2009

مشاكل الدورة الشهرية Empty
مُساهمةموضوع: مشاكل الدورة الشهرية   مشاكل الدورة الشهرية Icon_minitimeالثلاثاء يناير 19, 2010 4:21 am

كثيراً ما يحدث أن تصاب الزوجة باضطرابات فى الدورة الشهرية بمجرد زواجها.. فقد تتأخر الدورة نتيجة الانفعال النفسى فتعتقد الزوجة أنها حامل، ثم تفاجأ بالدورة تصل متأخرة أسبوعين أو شهراً . وبالعكس قد يتكرر حدوث الدورة فى أوقات قصيرة ، وربما بكميات أكبر بما يشبه النزيف. وهذا كله ناتج - بجانب العوامل النفسية - عن التجربة الجديدة التى يتعرض لها الجهاز التناسلى للزوجة الصغيرة وما يقترن بها من تغييرات. ثم لا تلبث الأمور أن تستقر . وللأسبا بنفسها فقد تصاب الزوجة الصغيرة بآلام فى أسفل البطن والظهر تصاحب الدورة الشهرية ، أو تحدث فى وقت آخر من الشهر، وخاصة إذا أفرط الزوجان فى علاقتهما الزوجية . وأحياناً تصاب الزوجة الصغيرة بحرقان أو ميل إلى الهرش " الحكة" مع وجود إفرازات صفراء أو ملونة أحياناً . وهذا قد ينتج من مجرد الإفراط فى العلاقة الزوجية، أو نتيجة إصابة الزوجة بالتهاب ميكروبى من استخدام ماء غير معقم للغسيل من الداخل، أو إدخال الإصبع إلى داخل قناة المهبل، أو استخدام "دش مهبلى" يحتوى على مواد كيماوية مركزة، وأحياناً نتيجة عدوى من الزوج نفسه. وفى كل حالة من هذه الحالات لابد من استشارة الأخصائى للاطمئنان.

نصيحة لكل عروس:

تجنبى الإلتهاب منذ البداية

كثيراً ما تشكو بعض العرائس من حدوث التهابات موضعية نتيجة تلوث الجروح المصاحبة لفض غشاء البكارة عند الزفاف، وأحياناً تكون التهابات شديدة منذ البداية تجعل من الاتصال الجنسى عملية مؤلمة وربما مستحيلة لما يصاحبها من آلام فينعكس ذلك صحياً على العروس وكذلك نفسياً عليها وعلى زوجها. وإذا زادت المضاعفات تلجأ العروس إلى الطبيب للكشف والعلاج. وغالبية العرائس ليست عندهن المعلومات الكافية عن ليلة الزفاف، لأن أى حديث عن ذلك يغلفه العيب والخجل، والغالبية العظمى لا تتصرف التصرف السليم صحياً فى هذه المناسبة. ولا أحد يزود العروس بذلك إلا همساً فى آخر لحظة . ولكى لا تحدث الالتهابات لابد من الوقاية منها، وهذا يتأتى بالطبع بالحرص على النظافة التامة، ويلزم إضافة مادة مطهرة إلى ماء الغسيل الموضعى مثل الديتول. ومعظم العرائس يهملن ذلك اكتفاء بالجلوس فى ماء ساخن، وهذا ليس كافياً بدون إضافة المطهر، كما أن الجلوس فى الماء فى جد ذاته يساعد على التلوث واحتقان العجان ومنطقة الغشاء والمهبل وهذا يساعد على انتشار الالتهابات . كما يراعى أيضاً استعمال المضادات الحيوية للوقاية ، خاصة فى حالة حدوث جروح غشاء البكارة، أو استعمال أقراص السلفا قرصين ثلاث مرات يومياً لمدة ثلاث أيام، وفى ذلك الكفاية للوقاية من حدوث الالتهابات الموضعية، وخاصة إذا كانت العروس تعانى من وجود إفرازات قبل الزفاف، ففى هذا وقاية من حدوث التهابات موضعية لا محالة. ويلجأ بعض الأزواج إلى استعمال الكريمات أو الفازلين لتسهيل العملية الجنسية، وذلك ممكن ولكن يفضل استشارة الطبيب فى ذلك لأن بعض الكريمات تسبب حساسية موضعية، كما أن بعضها يقتل الحيوانات المنوية وبالتالى يعطل الحمل دون سبب ، ويكون ذلك هو المسؤول عن العقم فى حالات كثيرة. وباستشارة الطبيب بعد ذلك يمكن وصف كريمات فيها مواد مضادة للحساسية وتحتوى أحياناً على مضادات حيوية إاذ لزم الأمر.

ليلة الزفاف .. ليلة العمر

ليلة الزفاف بالنسبة إلى الفتاة والفتى هى تغير جذرى فى حياتهما، وهى انتقال من مرحلة من مراحل الحياة إلى مرحلة أخرى، يترك فيها كل واحد منهما أسرته والبيت الذى تربى فيه إلى حياة جديدة وأسرة جديدة يؤلفها مع شريكه. ولكل جديد رهبة مهما كان هذا الجديد شيئاً مغرباً وأمراً يتمناه المرء طوال حياته ويسعى إليه.. والإلمام ببعض الحقائق عن تكوين جسم المرأة والرجل ووظائف أعضائهما ضرورى للطرفين قبل الزواج. . فللأسف قد يعيش زوجان جديدان أياماً أو شهوراً فى قلق عنيف نتيجة عدم الإلمام بما يجب أن يمارس عند الزواج، وذلك ناتج إما عن خجل فى مناقشة هذه المواضيع أو جهل شديد ببعض الحقائق الجنسية. وفى هذا الفصل يزيح أستاذان من أساتذة كلية الطب القاهرة النقاب عن أسرار ليلة الزفاف التى يجب أن يحيط بها كل زوجين جديدين قبل الزواج.. تتكون الأعضاء التناسلية الظاهرية فى الأنثى من الشفرين الكبيرين والشفرين الصغيرين والبظر. ويعتبر البظر من أكثر الأجزاء حساسية فى جسم المرأة لما يحويه من أعصاب معينة. ولقد لوحظ أن درجة الحساسية فى البظر تلى مباشرة حساسية قرنية لبعين. كذلك توجد بعض الحساسية فى الشفرين الصغيرين . وفى بعض النساء لسوء حظهن يزال الشفران الصغيران وجزء أو كل البظر نتيجة عملية الختان مما قد ينجم عنه الكثير من المتاعب للزوجين، إذ إنه العضو الرئيسى فى الإرضاء الجنسى عند المراة وفى المراة التى تجر لها عملية الختان لا يزيد طول البظر على 2سم، وهو متجه اتجاه فوهة المهبل. ويجب ملاحظة أن البظر له القابيلية على الانتصاب مثل عضو الذكر . أما فتحة الكهبل فهى مغطاة بغشاء البكارة الذى يختلف اختلافاً كبيراً بين النساء . ففى الأطفال يأخذ شكل حاجز متهدل عند فوهة المهبل ، أما فى البالغات فهو عبارة عن غشاء يسد فتحة المهبل كلها تقريباً ، فيما عدا فتحة صغيرة تختلف اختلافاً كبيراً فى حجمها وشكلها، وهى عادة لها "الشكل الحلقى" ـأو "الهلالى" ، وفى بعض الأحوال تأخذ "الشكل الغربالى" أو تكون مقسومة "بحاجز" إلى نصفين أو تكون ذات "طرف مسنن".

فض الغشاء بين الواقع والتقاليد

الملاحظ أن غشاء البكارة يتمزق فى معظم الأحوال بعد المعاشرة الأولى وينجم عن ذلك وجوده على هيئة زوائد لحمية يتضح شكلها أكثر بعد انضغاطها فى اثناء الولادة. وفى معظم الأحوال يصحب تمزقه بعض الدم . ولكن من الثابت عملياً أن تمزقه قد لا يصحبه دم على الإطلاق رغم العذرية الكاملة عند الفتاة . ولعل الشائع عن نزول دم كثير فى أثناء فض غشاء البكارة ناجم عن العادة الخاطئة - التى كانت وما زالت للأسف تمارس فى الريف - من محاولة فض غشاء البكارة بالإصبع المحاطة بمنديل. ففى رأيى أنها عملية غير إنسانية، فضلاً عن أن غالبية الدم تنجم عن تمزقات وتسلخات فى فوهة المهبل ذاته وليس من غشاء البكارة كما يعتقد البعض . وفى بعد الحالات يحتاج فض غشاء البكارة إلى التدخل الجراحى لوقف النزيف الناجم عن التمزقات التى تحدث فى جدار المهبل عند محاولة فضه بعنف . وفض غشاء البكاره يصحبه ألم محتمل لبعض ثوان ، لذلك يجب ألا ترهب الفتة هذه اللحظة . ولا أنصح إطلاقاً بفضة بالإصبع ، إذ إنه فضلاً عن التمزقات التى تنجم عن ذلك، ففى النادر من الحالات التى يكون بها عيوب خلقية مثل الانسداد الكامل لفوهة المهبل ، تؤدى مثل هذه المحاولات إلى تمزق الشرج وحدوث نواسير شرجية . وبعض الحالات تحتاج إلى تدخل جراحى لقطع الغشاء، ويجب أن لا تتردد المرأة فى عرض نفسها على الطبيب إن لاحظت وجود ألم باستمرار عند كل محاولة للمعاشرة بعد ليلة الزواج. فلقد لاحظت أن معظم هذه الحالات يكون الغشاء فيها من النوع اللحمى الذى يمط دون أن يتمزق ويسبب آلاماً منها الضيق النفسى الشديد، يزول فوراً عند قطع الغشاء تحت مخدر عام وبوساطة الطبيب الأخصائى . وخوف الفتاة من الأم الناتج عن فض غشاء البكارة شئ طبيعى، إلا أنه فى النادر من الحالات يتحول هذا الخوف إلى حالة عصبية تتقلص فيها عضلات الفخدين، وأحياناً سائر عضلات الجسم مما يجعل الاتصال مستحيلاً. ومثل هذه الحالات تحتاج إلى العرض على الطبيب ولا ينفع معها العنف إطلاقاً.

شهر العسل ليس عسلاً كله

وأحب أن ألفت نظر الأزواج والزوجات الجدد إلى أن شهر العسل ليس كما يتوهمون ، فقد يكون كذلك لدى الشعوب الأخرى التى تسمح ببمارسة الجنس قبل لبزواج ، أو بمعنى آخر فى غياب غشاء بكارة ، أما فى البلدان المحافظة فإن تمزق الغشاء يترك جرحاً أو جروحاً تحتاج إلى بعض أيام وقد تمتد إلى أسبوع أو أكثر حتى تلتئم. لذلك بعد اليوم الأول من الزواج يجب التوقف عن المعاشرة لمدة خمسة ايام على الاقل حتى تلتئم الجروح واصرار الزوج على المعاشرة رغم وجود الجروح الناجمة عن فض غشاء البكارة يسبب آلاماً قد تؤثر فى نفسية المرأة، فقد تتخيل أن بها عيوباً خلقية تجعلها غير طبيعية مثل الضيق أو خلافة . ويجب على الفتاة ان تعترض على فض غشاء البكارة بالأصبع، فلقد حدث فى بعض الحالات ان كان الرجل أنانياً إلى أقصى درجة ، إذ إنه مع علمة بعجزة الجنسى قام بإزالة غشاء البكارة بالإصبع ففقدت الفتاة عذريتها مع رجل عنين.

همسات فى اذن العروس

احب أن ألفت نظر الفتاة المقبلة على الزواج إلى بعض الحقائق الآتية:

أولاً: لا تحتاج الفتاة إلى غسيل داخلى "دش" إلا فى حالة وجود التهابات فعلية . وهذا بالطبع يختلف كلياً عن مداومة الغسيل الخارجى بالماء والصابون. وما زال البعض ينصحن المقبلات على الزواج بضرورة إدخال لأن هذه الطبقة خلقها الله لحماية جدار المهبل من الميكروبات، ومعظم النساء اللائى يمارسن هذه العادة يشكين من إفرازات مهبلة مستمرة . ويسمح للمرأة بالغسل الداخلى بواسطة " الدش" بعد انقطاع الحيض أو فى اليوم التالى للعملية الجنسية . وأنسب مزيج للغسيل هو (معلقة طعام من الملح تضاف إلى كوبى ماء دافئ ويتم الغسيل بوساطة الدش المهبلى) . أما دوام الغسيل الداخلى بوساطة بودرة الدش فيؤدى إلى جفاف وتشقق المهبل وقتل البكتريا النافعة الموجودة فى جدار المهبل . لذلك يجب تجنبه إلا بأمر الطبيب ولفترة محدودة .

ثانياً: عند فوهة المهبل توجد غدتان تفرزان سائلاً هلامياً شفافاً عند الإثارة الجنسية، وذلك لتيسير المعاشرة الجنسية، وانقضاء وقت كاف فى المداعبة بين الزوجين ضرورى لتنشيط هاتين الغدتين وإعداد المرأة للعملية الجنسية .

ثالثاً:لا يوجد أى ارتباط مباشر بين المهبل وتجويف البطن. فبعض النساء يتصورن أو يتخوفن خطأ من دخول سوائل الغسيل المهبلى أو اللبوسات الموضعية إلى بطونهن.

رابعاً:رغم ارتباط قناة مجرى البول بجدار المهبل إلا أن لكل منهما طريقة. وكثيراً ما تتصور المرأة دخول مبسم الدش فى قناة مجرى البول ، وهذا غير ممكن إطلاقاً.

خامساً: سيحاول الزوج فى بدء حياته الزوجية ممارسة الجنس فى اوضاع مختلفة تريحه ومعظمها متعب للزوجة، ويمكن للزوجة بلباقة أن توضح لزوجها ما يريحها من هذه الأوضاع وما يتعبها. وفى معظم الحالات يستقر الزوج على الوضع الشائع المألوف بعد أن يستعرض سابق خبرته النظرية والعملية.

الخوف والاجهاد عدوا العريس ليلة الزفاف

المحبة والإلفة فى فترة الخطبة

ليلة الزفاف ليست ليلة منفصلة عن سابق الأيام إذ أغلب ما يحدث فيها هو نتيجة لأشياء عديدة حدثت فى أثناء الخطبة أو قبلها . وعلى هذه الأشياء السابقة يتوقف النجاح فى هذه الليلة أو الفشل. ومن العوامل المهمة فى فترة الخطبة لتكون ليلة الزفاف ليلة ناجحة أن يكون الزوجان قد تعارفا لفترة كافية وأنس كل منهما للآخر حتى لا تكون هذه الليلة مفاجأة لأحد منهما، . وأن يكون الكثير من الخجا والكلفة بين اثنين من جنسين مختلفين قد زال وكلما تغلب العروسان على هذين العاملين كلما كانت ليلة الزفاف ليلة هادئة، وكلما توفرت بينهما المحبة والإلفة وكان هناك تقارب بينهما فى فترة الخطبة كان ذلك مفيداً جداً لهما فى ليلة الزفاف، وأيضاً تكون نسبة الفشل أقل بكثير من نسبتها عند الزوجين اللذين لا يكونان قد تعارفا وتواءما طيلة فترة الخطبة. ولذلك يستحسن ألا يحدد موعد الزفاف إلا إذا أحس الخطيبان أن الكثير من الكلفة بينهما قد زال وأنهما يعاملان بعضهما بمحبة وإلفة . وفى البحث عن الزوج او الزوجة يجب أن يكون هناك توافق بين الفتى والفتاة . ويجب أن تكون شخصية الزوج هى الأقوى فإذا كانت شخصية الزوجة طاغية او أقوى من شخصية الزوج فإن ذلك بالطبع يؤثر فيه فى ليلة الزفاف . والشخصية المهزوزة فى ليلة الزفاف تسبب كثيراً من المشاكل وقد تصيب صاحبها العنة النفسية. كما أن الزوجة الذكية الصافية النفس العاقلة تساعد زوجها كثيراً فى ليلة الزفاف . أما بالنسبة إلى الأهل فللوئام دور كبير فى الفشل والنجاح فى هذه الليلة ، إذ إن اتفاق الأهل والوئام بين أفراد العائلتين ، وكذلك نظرة كل عائلة للطرف الآخر من الزواج، وعدم إثارة أى عقبات أو متاعب فى فترة الخطبة ويوم الزواج، كل هذا يخفف من المتاعب التى قد تؤثر كثيراً فى أعصاب الزوج وتزيدها توتراً بالإضافة إلى توترها فى هذا اليوم ، وأى ضغط أكثر قد يؤدى إلى ما لا تحمد عقباه.

هواجس وتهيؤات

العدوان اللدودان للعريس ليلة الزفاف هما الخوف والإجهاد. وقد تكون البداية فى فترة الخطبة، وكلما اقتربت ليلة الزفاف ازداد رعب بعض العرسان وكثرت هواجسهم وأصابتهم تهيؤات غربية بأن قوتهم الجنسية غير كافية لقطف الثمرة الحلال فى هذه الليلة ، ويتوهمون أنهم كانوا أصحاء مكتملى النشاط قبل ذلك ولكنهم أخذوا يشعرون بالهبوط كلما اقترب موعد الليلة السعيدة. وبفحصهم نجدهم فى غاية الصحة والنشاط، وليس بهم أى مرض عضوى.. وكل ما هناك هو الخوف اللعين والاضطراب النفسى، وبمجرد تهدئتهم وإعادتهم إلى ثقتهم بأنفسهم يمضون حتى الغاية بتوفيق ونجاح. وعلى العريس أن ينظر إلى قطف الفاكهة الحلال على أنها عملية طبيعية فسيولوجية تتم طبيعياً وبهدوء، ولا يتصور أنها مرعبة أو رهيبة أو أنها تتطلب منه تخطى حواجز أو الإتيان بما لم يأت به الأولون . وعليه أيضاً ألا يستمع لكلام قرنائه أو نكاتهم عليه أو تشفيهم منه، فكل هذه تعقيدات تضره . والأمر الثانى هو الإرهاق الجسمانى والعقلى ليلة الزفاف . فإذا قضى العروسان يوماً مليئاً بالتعب والاجهاد والعصبية والقلق نتيجة للحركة المستمرة ومتطلبات يوم الزفاف وما قبله فيستحسن فى هذه الحالة ألا يحاولا ممارسة العملية فى هذه الليلة، بل يجب أن يخلدا إلى الراحة ويؤجلا العملية إلى اليوم التالى أو الذى يليه على الأطثر ، إذ إن المحاولة فى تلك الليلة المجهدة غالباً ما تجلب نتيجة غير موفقة، وإذا فشل العريس فى أول محاولة وحاول مرة أخرى بعد ذلك فىالليلة نفسها وهو مضطرب الأعصاب ومجهد فإن الفشل سيكون حليفة، بل أكثر من ذلك فقد يدخل فى خلده أكثر من ذلك، وقد يدخل فى حلقة مفزعة من الفشل واضطراب الأعصاب الذى قد يؤدى إلى "العنة النفسية" . ومن الأصلح والمستحسن أن يحاول العريس توفير جو من الحل والشعرية ليلة الزفاف ، كأن يكون هناك عشاء هادئ على ضوء خافت مع شئ من الموسيقى الخفيفة والرقص الحالم ومفأجاة العروس بهدية لطيفة، لأن كل هذه الأمور البسيطة لها تأثير السحر فى العروس وتدعم ثقتها واطمئنانها بزوجها. ومن ناحية العروس إذا عرفت وتأكدت من أن ما سمعته عن آلام فض غشاء البكارة ما هو إلا هراء، وأن كل ما يحدث ما هو إلا بضع ثوان من الألم المحتمل ، لما فزعت ولخففت كثيراً من حدة مقاومتها لحظة قطف الفاكهة الحلال، ولو فرت على زوجها مأساة الفشل، بل إن واجب العروس إذا ما لاحظت على عروسها الاضطراب والفشل فى أول محاولة أن تهدئ من روعه وتعيده إلى الثقة بنفسه.. وأنصحها فى هذه الحالة ألا تخبر أى إنسان - حتى أمها - ما يحدث ، لأن انتشار الخبر قد يعقد الأمر أكثر ويسلم العريس إلى يأس قاتل . وأصبح العائلات بعدم التدخل ليلة الزفاف، وليتركا العروسين وحدهما فى تلك الليلة . ونصيحة أخرى للزوجة الصغيرة هى أن تجعل أمها دائماً مصدر النصح والإرشاد إذا لزم الأمر، متجنبة نصائح قريناتها.

شهر العسل .. بلا متاعب

أخيراً .. هو وهى - وحدهما - فى غرفة واحدة . وأخيراً يصبح من حقه أن يغلق باب الحجرة.. فهى الآن زوجته والآن .. فى هذه الساعة المتأخرة من الليل.. يبدأ شهر العسل.. اختفت الوجوة الباسمة ... لا ضجيج .. لا أحد يشد على يده ويقول .. مبروك.. ولا واحدة من صديقاتها تقبلها وتقول...مبروك .. وهما الآن يعيشان أولى ساعات الحياة الزوجية..

أين العسل الذى طالما تحدثا عنه؟

ماذا عليه أن يفعل؟

وهى .. هل تظل ساهمة .. شاردة هكذا؟

إننا هنا نتحدث إليهما ..إلى كل عريس وعروس .. عن نقطة البداية فى حياة سعيدة : شهر العسل.

فكرة قديمة

وشهر العسل فكرة عالمية قديمة .. إنها ليست غريبة أو شرقية فالغرض منه واضح ومحدد: أن ينفرد العريس والعروس .. وحدهما بعيدين عن أى قيد.. سواء أكان من أفراد الأسرة.. أو من الارتباطات الاجتماعية .. وفى هذا الشهر يتفرغ كل من العريس والعروس .. لتحقيق هذا الشئ الناقص فى علاقتهما . لقد أحبها وأحبته.. وفى فترة الخطبة لم يكن مباحاً لهما شئ واحد فى العلاقة الجنسية . من الآن أصبح من حقهما الاستمتاع بهذه العلاقة .. ولكن ...أجل .. ولكن هناك أشياء فى ذهن كل منهما : هى .. تشعر بالخوف .. تتوقع ألماً ..ونزفاً .. ودماء.هو .. أكثر خوفاً.. هنا من الفشل .. فى تجربة جديدة .. لم يجرب من قبل أن يقوم بهذه المهمة التى تنتهى بأن تصبح الفتاة الجالسة أمامه : سيدة . والذى قد يضاعف التوتر هو هذه العيون المفتوحة من الأهل.

أم العروس تريد أن تطمئن إلى أن ابنتها قد تزوجت رجلاً وأنه لن يعذب ابنتها فى هذا اللقاء التاريخى.

وأم العريس تريد أن تطمئن إلى سلامة الموقف.. وأن ابنها استطاع أداء دوره .. وأن الفتاة لديها هذا الدليل على حسن سلوكها.. هذا اعتقادها .. وهى فى انتظار النتيجة.. وتحت هذه السحب التى تملأ جو الغرفة العابق بالخوف والترقب والصراع النفسى يلتقى العريس بعروسه، وليس غريباً هنا أن يكون لقاء كله تكلف..

ويصبح الأمر صعباً للغاية بالنسبة إليه .... وبالنسبة إليها وليس غريباً أن لا يتم شئ وهذا ممكن فى حالات كثيرة.

وتمر الليلة الأولى دون أن يحدث هذا اللقاء المرتقب ..... وقد تخطئ هى فتحكى تفاصيل ذلك لأمها فى الصباح وتبدأ الهمسات .. وتنتقل قصة فشل الليلة الأولى من فم العروس إلى أذن الأم.. ومن الأم إلى الأب وتظهر الحيرة على كل الوجوه .. ويبدأ انتظار غريب لما سيحدث فى الليلة الثانية . وقد يشعر الزوج بذلك .. وتزداد حيرته .. وقلقة . وهكذا يبدو عصبياً فى الليلة الثانية .. ولذلك ليس غريباً أن تمر الليلة الثانية وكلها محاولات فاشلة تحت تأثير هذا الإحساس العامر بعدم الثقة بالنفس . وهكذا يزداد القلق .. والقلق الزائد يؤدى إلى إحساس بالفشل .. وكل فشل جديد يؤدى إلى قلق أكثر... وهكذا تتسع الهوة بين الاثنين . وبذلك تبتعد هى عنه.. لقد بدأت الإحساس بالحيرة .. وتبدأ النصائح من الأقارب ، وبدلاً من أن تساعده نجد أنها تبتعد عنه.. فهى أيضاً - مثله - لا تعرف ما يجب أن تقوم به لتساعده فى التغلب على هذا القلق الذى سيطر على الجميع ، وتزداد هى فى الابتعاد عنه وينقلب الحب الجارف .. والترقب الشديد إلى هذا اللقاء . إلى إحساس شديد بالكراهية.

هو يؤكد أنها غير متعاونة.

وهى تعتقد أن كل ما يحدث ناتج عن تقصيره وعدم قدرته . وتترك هذه الأحداث السيئة بصماتها فى حياتهما إلى الأبد حتى بعد أن تمر الأزمة ويتدخل أهل العقل والمعرفة.. أو يحدث العكس ويفرض أهل السوء رأيهم.. وتزداد حدة الخلاف إلى حد هدم العش السعيد بعد أن تمر شهور أو أسابيع على الزفاف . من الممكن أن لا يحدث كل ذلك إذا تدخل فرد من الأسرة لحل هذه المشكلة، ومن الممكن أن تحدث أزمات إذا خرجت الأحداث عن نطاق العريس والعروس . إنها قضيتهما الشخصية ولا يجب أن يعرف أى إنسان تفاصيل ما يحدث فى هذا اللقاء . حتى وإن كان هذا الشخص هو أم العروس. فهذه المشكلة تتعلق به .. وبها .. فقط : فإذا بقى ما يحدث سراً بينهما فتلك بداية طيبة لمرور هذه الأزمة بكل بساطة . فالمحافظة على أسرارهما الشخصية تؤدى إلى القدرة على تفهم الموقف بحيث يمكن تصحيح أى خطأ يحدث .. وهكذا تمر الأزمات المؤقتة وتعود إلى سابق حلاوتها . وهكذا يجب أن يكون شهر العسل بعيداً عن ألهل والأصدقاء والمعارف. وهذا الابتعاد الكامل ضرورة صحية ونفسية توفر بداية موفقة لحياة زوجية سعيدة .

ماذا أقول لهما؟

على ضوء المشاكل التى أتابعها فى مجتمعنا أجد أمامى بعض النصائح .. أو لنقل إنها بعض الإرشادات أريد أن أقدمها له ولها.. قبل الزواج وبعده.

قبل شهر العسل يجب أن يكون هناك تعارف قوى .. ليس من المعقول أن يتم الاختيار اليوم.. فيعقد القران غداً.. ويبدأ شهر العسل بعد غد... هذا غير معقول .. وفوق الطاقة . فليس من المعقول أن يتم التعارف والتودد واللقاء خلال يوم أو يومين أو ثلاثة .. إنى لا أدعو إلى هدم التقاليد.. ولكنى أريد التعقل خلال ممارسة هذه التقاليد خوفاً من العواقب .. وهى كثيرة الحدوث.

وقبل شهر العسل يجب أن تبحث ويبحث هو عن المعلومات الصحيحة.

فمن الخطأ أن تبدأ اللقاء دون سابق فهم لطبيعة العلاقة الجنسية .. وعلم بتركيب الأجهزة والأعضاء.. وطبيعة اللقاء من الناحية العلمية .. وطريقة الأداء السليم .. كل ذلك بين مبالغة أو جهل .. ولا يجب أن يتعجب القارئ إذا قلت إنه حتى بعض الأطباء يخافون هذه التجربة- تجربة اللقاء الأول- ولذلك يجب أن يسأل ... ويعرف ويتأكد أن هذه المعرفة تزيد من ثقة الزوج فى نفسه. وتقلل من هذا الرعب الذى قد يسيطر على الزوجة خلال هذه الليلة الأولى.

ليس هنالك أى مبرر للإسراع فى إتمام العلاقة الجنسية فى الليلة الأولى من شهر العسل . ففى هذه الليلة تكون الأعصاب متوترة ويكون الإرهاق الجسمانى ناتجاً من مجهودات غير طبيعية لإعداد المنزل وإجراءات الزواج. ويكفى فى الليلة الأولى.. والثانية.. بل وحتى الثلالثة أن يكون هناك تعارف أولى .. يزيد من التقارب بحيث يصبح أوثق ... وهكذا تتدرج العلاقة بشكل طبيعى لتنتهى بحدوث الاتصال الكامل بلا أزمات أو تعقيد.

بعد الاتصال الأول يصبح من الضرورى أن تكون هناك فترة راحة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عالم
عضو هايل
عضو هايل
عالم


عدد المساهمات : 153
تاريخ التسجيل : 09/12/2009

مشاكل الدورة الشهرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشاكل الدورة الشهرية   مشاكل الدورة الشهرية Icon_minitimeالثلاثاء يناير 19, 2010 4:22 am

فالزوجة تحتاج إلى وقت - ولو قصير - ليلتئك خلال هذا الجرح الصغير جداً الناتج عن فض الغشاء .. وبذلك يصبح اللقاء التالى غير مؤلم . أما ذاك الزوج الذى يبدأ فى تكرار الاتصال -- فوراً- فإنه قد يؤلم الزوجة مما يجعلها تشعر بالتعب .. وتصبح معقدة من هذا اللقاء الجنسى المؤلم .. بل ويرتبط فى ذهنها بإحساسها بالألم .. وهذا بالطبع قد يجعلها فى المستقبل تكره هذه العلاقة لأنها فى اعتقادها علاقة مؤلمة.

الجراحة هى الطريق:

أنت غير طبيعية .. ويجب أن تذهبى إلى الجراح.

إنها صيحة اليأس التى قد يطلقها الزوج بعد أن فشل فى اقتحام غشاء البكارة.. وعادة يحدث هذا يسبب عدم معرفة كيفية أداء هذه الخطوة.. أو لأن العريس مرهق فى أليام ألولى من الزواج. أو لأن العروس لا تعاونه .. بل إنها بإحساسها بالخوف تعقد الموقف وتزيد من احتمالات الفشل ، أو أن يكون هذا الاحتمال موجوداً.

يقف غشاء البكارة سداً منيعاً أمام الزوج بحيث يصعب إتمام الاتصال الكامل.

وعندما ترى الزوجة أن زوجها طبيعى فى كل شئ ومع ذلك فإنه عاجز عن إتمام العلاقة، فإنها تفكر على الفور أنها بالفعب غير طبيعية وأنه من الضرورى أن تذهب إلى الجراح حيث يقوم بفض غشاء بكارتها... وهذا - كما تتوهم هى - أقل ألماً من الطريقة الطبيعية.

وقد يوافق الزوج على هذا الاقتراح. فهو يعانى من هذا الرعب الذى يظهر على وجه زوجته ويؤدى إلى تشنجها مما يؤثر فى قدرته الجنسية.. وعلى هذا يتجه إلى الطبيب.. ووفى أغلب الأحوال تكون الزوجة طبيعية .. ويكون الزوج قادراً ، ولكن الجهل هو الذى أدى إلى موقف كله حيرة وخوف . ويتكلم الطبيب ويسأل الرجل وتستفسر المرأة .. ليعودا إلى البيت وهما على نور من كل ما هو مطلوب منهما .. وتتم المهمة بكل بساطة.. ولا ألم .. أو أى متاعب وفى حالات نادرة جداً .. يقوم الطبيب بعملية فض غشاء البكارة، وهى خطوة بسيطة من الظلم أن نصفها بأنها.... “عملية”.

أدوية مقوية للعريس؟

حقيقة أرددها كثيراً وبلا ملل.

الجنس هو الحب....

أما التفكير فى البحث عن مقومات فهو علامة على وجود خوف وشك.. وتردد . فالعريس الذى يخشى الفشل هو الذى يبحث عن دواء مقو أو “وصفة” تزيد من قدرته، مع أنه فى واقع الأمر ليس فى حاجة إلى مثل هذه الدفعة الخارجية.. وإن كان حقاً فى حاجة إليها لكان من الأفضل أن يؤجل زواجه للبحث عن سبب ضعفه .. ومعالجته: ولكنه الشك الناتج عن عدم الثقة نتيجة لنقص الخبرة السليمة عن الجياة الجنسية .. والنقص فى المعرفة عن طبيعية العلاقة الجنسية.

فالمحب لا يفكر إلا فى محبوبته.. أما صاحب الشك فإنه لا يفكر إلا فى نسفه.

والمحب يريد أن ينسى نفسه ولا يفكر إلا فى محبوبته ، أما صاحب الشك فهو يرى أنه على أبواب امتحان عسير .. يخشى أن يرسب فيه.

ومثل أى تلميذ ضعيف فهو لا يفكر إلا فى درس خصوصى حتى يزيد من قدرته ويكون ذلك - كما يعتقد هو - فى شكل مقويات جنسية، وإن كنا ننصح بأى دواء .. فالنصيحة هى دواء مهدىء بسيط إذا وجد العريس أن أعصابه قد بدأت تخونه . كذلك .. فإن العروس التى تبحث عن الأقراص المنومة أو الجراح الذى يقوم بعمل يجب أن تشترك فيه مع زوجها ، فإنها بذلك تعبر عن خوفها وعدم قدرتها على مشاركة زوجها، وعلاج كل هذا الموقف لا يزيد على توفر المعرفة السليمة للموقف كله.. وفى هذا المجال يجب أن يتذكر كل منهما أن فض غشاء البكارة موقف سهل وممكن ولا يجب أن يصاحبه ألم ما دام هناك تعاون ومساعدة بين الزوجين.

امراض شهر العسل

نصيحة واحدة اقدمها للعروس :

مطلوب منها استعمال غسول مطهر .. غسول برمنجنات " واحد فى ثمانية الاف " ... او غسول يحتوى على ملعقة صغيرة من اى مطهر مثل الديتول تضاف الى لتر ماء دافىء .. ويتكرر استعمال هذا الغسول مرتين او ثلاث مرات كل يوم خلال الايام القليلة التالية لفض غشاء البكارة . ان هذا الاجراء يمنع تلوث هذا الجرح البسيط الذى يحدث بعد فض غشاء البكارة . فالذى قد يحدث ان هذا الجرح يتلوث فيحدث للزوجة التهاب تصحبة بعض الافرازات .. ويزيد من احتمال حدوث ذلك استمرار العلاقة الجنسية بعد اول لقاء بحيث لا تكون هناك اى فرصة لحدوث التئام فى هذا الجرح الصغير . واذا حدث ذلك فقد يصاب العريس بنوع من الالتهاب فى مجرى البول الامامى .. وتتعقد الامور فى شهر العسل : والمطلوب هنا لا يزيد على فترة راحة معقولة بعد اول لقاء بحيث يلتئم الجرح سريعا بلا متاعب .. وفى الوقت نفسة يجب على العروس ان تستعمل الغسول الى وصفتة حتى تمنع حدوث الالتهب لها .. وله.

ماذا ياكل العريس ؟

مرة اخرى نعود الى الاعتقادات التى تؤكد ان هناك انواعا معينة من الاغذية تزيد من قدرة الزوج الجنسية . وكى تصبح الصورة واضحة اعود مرة اخرى الى الحب الذى هو اساس العلاقة الجنسية .. فالرغبة الموجودة عند الطرفين بحيث يرغب كل واحد فى الاخر هو الاساس. بعد ذلك ننتقل الى الاداء السليم ..للعملية ذاتها .. ان الاداء السليم يتطلب الجهاز السليم . واكتمال الجهاز التناسلى يعتمد على الصحة العامة السليمة .. ويعنى ذلك وجود غذاء صحى متكامل .. وسلامة افرازات الغدد الصماء .

اما عن الاعتقاد بان هناك اغذية منشطة للجنس فهذا لا يزيد عن كونة تاثيرا نفسيا لا اكثر مثل .. "الفريك " والحمام ... والاستاكوزا .. وبعض انواع الاسماك .. هناك من يؤكد ان نتائجها مضمونة .. والواقع انها فعلا تحتوى على نسبة عالية من مواد غذائية "البروتين " .. ولكن هذة المواد يحتاج اليها الجسم كله ومن ضمنه هذه الاعضاء التناسلية.ومن الممكن ان نعطى الجسم راحته والغذاء الذى يحتاج اليه فيؤدى وظائفه بطريقة سليمة .. ومن ضمن هذه الوظائف الوظيفه التناسلية

الكلام نفسه يمكن ان يقال عن غذاء ملكة النحل .

واذا اردنا ان نبحث عن هذه العوامل التى تؤثر فى قدرة الجنسية لوجدنا امامنا قائمة طويلة : الصحة العامة يجب ان تكون جيدة تناسب العمر مع الجهد المطلوب .. وقدرة الجسم عموما على اداء هذا الجهد .. فقد تتوفر لاعضاء الجسم كل القوة والقدرة والنشاط ولكن تقف الحالة النفسية عقبة كاداء امام القدرة الجنسية ، واذا تكلمنا بسرعة شديدة عن الحالة النفسية لوجدنا ان هناك عقبات تبدا منذ الطفولة حيث يكون التوجية والتربية الجنسية كلاهما غير سليمين .. وحيث يرتبط الجنس بالخطيئة والعيب .. ثم تاتى فترة العادة السرية التى تعقد نفسية الشاب ... ويترسب فى ذهنه بمرورالايام انها قد تؤدى الى احساسه بالضعف .

نعود الى الطعام مرة اخرى لنسال :

هل يمكن ان تؤثر التغذية فى قدرة الرجل الجنسية ؟

اقول نعم .. على اساس ان كل شىء فى جسمه ونفسيته سليم ولكنه يعانى من النقص الغذائى الذى يجب ان يتوفر حتى يحصل جسمه الطاقة اللازمة لاوجه النشاط كافة .. بما فيهاالنشاط الجنسى .. وفى هذه الحالة يكون العلاج باستكمال هذا النقص الغذائىالذى يحددبوساطة الطبيب . ومن المؤكد ان هذا النقص لا يمكن استكماله باى حال بوجبة تحتوى على الحمام او طبق استاكوزا .. بل بنظام غذائى طويل يعطى الجسم احتياجاته الكاملة . واخيرا اقولها مرة .. ومرات:

الجنس هو الحب ...

واذا كان اساس الحب هو المعرفة السليمة لكل الامور تصبح كل الاشياء بسيطة يمكن التغلب عليها .



عندما تسال البنت قبل الزواج ؟

قالت : لقد اصبح من حقى الان فقط ان اسال .. فبعد شهور .. ساتزوج . ثم .. بدات فى استعراض عدد هائل من علامات الاستفهام .. والان .. هذه اسئلة فتاة على وشك الزواج .. ومعها .. اجابات .. كاملة:

-اتفق الجميع على موعد الزفاف ولم يسالنى احد .. واكتشفت ان هذا الموعد يطابق اول يوم فى الدورة الشهرية عندى.

هل هناك اى حل طبى لهذه المشكلة .. بعد ان فشلت دموعى فى تاجيل موعد الزفاف .. ولو لعدة ايام ؟

هناك فتاة تطول فترة الدورة الشهرية عندها ..

فترة تعب جسمانى ونفسى .. وليس من المناسب ان تتزوج وهى ليست فى احسن حالاتها .. فليس من المعقول ان تتزوج وهى تشعر بالتعب .. وعدم القدرة على التركيز.. والصداع .. والقلق.. بل والاكتئاب فى بعض الاحيان .. حتى الالم يمكن ان تشعر به فى ظهرها .. وفى ثدييها .

كل هذه المتاعب يمكن ان تصاحب الدورة الشهرية عند بعض الفتيات .. وهكذا ليس من المناسب ان تكون ليلة زفاف الفتاة .. وهى على هذه الحالة .

وهكذا يصبح من الافضل تاجيل موعد الدورة الشهرية.

ويكون ذلك باخذ نوع معين من الاقراص ويبدا استعمال هذه الاقراص قبل موعد الدورة بخمسة ايام على الاقل . وتستمر الفتاة من استخدام هذه الاقراص طالما هى تريد ان تؤجل الدورة .. خاصة اذا كانت ستقضى اولى ايام شهر العسل فى رحلة بعيدة .. تتطلب ان تكون فى احسن حالاتها .

هناك طريقة اخرى هى استعمال اقراص منع الحمل .. ولكن هذه الطريقة لها عيوبها .. فان هذه الاقراص لها اعراضها المزعجة فى بعض الحالات .. وهكذا تتخلص الفتاة من متاعب الدورة الشهرية .. لتشعر بمتاعب ومضايقات ناتجة عن استعمالها لاول مرة .. اقراص منع الحمل . فالافضل ان تستعمل الفتاة الاقراص الخاصة التى تحتوى على هرمونات معينة تؤدى الى عدم نزول دماء الدورة الشهرية .. بلا متاعب او مضايقات تترب على استعمالها .

_ الاحظ وجود كمية كبيرة من الافرازات .. ان وجودها يعذبنى .. هل هناك دواء يمكن ان يخفى هذه الافرازات ؟

على كل فتاة ان تعرف هذه الحقيقة الثابتة :

وجود بعض الافرازات امر طبيعى .. وهذه الافرازات قد تزداد فى الكمية .. او قد تقل خلال الدورة الشهرية . فالافرازات مثلا تزداد قليلا فى منتصف فترة الدورة " مع حدوث الاباظة " . ثم تزداد مرة اخرى فى اخر المدة مع وصول دماء الدورة الشهرية .

كذلك تزداد كمية هذة الافرازات خلال الانفعال الجنسى ولكن يجب ان نعرف هذه الحقيقة الهامة عن هذه الافرازات : ليس لهارائحة خاصة غير مقبولة وليس لها لون خاص . ويجب ان نعرف ايضا ان هذه الافرازات لها وظيفة هامة وعلى هذا الاساس يجب تقبل وجودها كامر طبيعى .. عادى. وقد تزداد كمية هذه الافرازات الطبيعية بحيث تصبح شيئا مقلقا فى بعض الاحوال . وخلال شهور الحمل قد تزداد كمية الافرازات بحيث تحتاج الى غيار مستمر . وبالرغم من كل هذا فان هذه الافرازات : طبيعية.. من الخطا ان نفكر فى البحث عن علاج لازالتها .

ولكن فى الوقت نفسة هناك افرازات يعتبر وجودها حالة مرضية ..

هنا تكون الافرازات كثيرة كما وبشكل مضايق او تكون رائحتها منفرة ، او تجتمع الصفتان فى الحالة نفسها : الكثرة ... والرائحة المنفرة .

نبدا بكثرة الافرازات : وهى الحالة التى قد تصاحب حدوث احتقان فى الحوض ... وهذا ينتج عن الامساك المزمن او الرغبة المكبوتة او عدم الكفاءة والتجاوب الجنسى.. او التعويض للبرد .. او المجهود الجسمى المستمر . واكاد اؤكد ان اهم هذه الاسباب الاضطراب النفسى والقلق الذهبى .اما عن الرائحة الكريهة التى قد تصاحب كثرة الافرازات ..او الهرش الشديد الذى قد يكون موجودا .. فان معنى ذلك وجود ميكروب يجب علاجه بشكل قاطع ..ويكون ذلك بعد فحص دقيق لتحديد نوع الالتهاب..وما قد يصاحب وجوده من مضاعفات .

بالنسبة الى الزوج ..هل هناك طريق اخر غير رؤية الدماء للتاكد من وجود غشاء البكارة ؟

فى بعض الاحيان يصاحب الزوج بخيبة الامل عندما تتم العلاقة بينه وبين عروسة دون ان يرى اى دماء .وهو هنا يصحبها الى الطبيب..

يريد ان يطمئن :هل كانت عذراء؟وفى اغلب الاحوال تكون اجابة الطبيب :ان الغشاء من النوع المطاط الذى قد لا يصاحب تمزقة نزول دماء.ولكن الاعجب من ذلك ما قد يقوله الطبيب بعد فحص الزوجة:انها ما زالت عذراء!

ويؤكد الزوج : لقد تم الاتصال كاملاً؟

ويقول الطبيب : نعم تم اللقاء ولكنها ما زالت عذراء... والسبب أن الغشاء مطاطى ، وهكذا يجب أن يؤجل الزوج حكمه حتى يزور الطبيب الأخصائى .. فهو وحده صاحب الحكم الأخير.

-
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشاكل الدورة الشهرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشاكل اليدين
» برنامج لتصليح مشاكل الكمبيوترSLOW-PCfighter 1.0.74

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حكايات :: الفئة الأولى :: قسم الاسره :: تجارب الزوجات-
انتقل الى: