الثعلب المكاروالدجاجه الغبيه

3

ذات يوم شعر الثعلب بجوع شديد. وبينما هو يتجول في المزرعة رأي دجاجة ثمينة.
اقترب نحوها وقال: مارأيك لو نذهب الى الغابة سويا لنتمشى ونتناول الغداء معا؟؟
وياللمفاجأة فقد وافقت الدجاجة الساذجة على الذهاب معه.ولكن الثعلب رأي كلب
المزارع يتجه نحوهما فقال: مارأيك لو نؤجل النزهة ونتقابل في الغابة عندما يحل الليل
ونقضي وقتنا على ضوء القمر؟ وأيضا وافقت الدجاجة الغبية على اقتراح الثعلب الماكر
وفي تلك الليلة جاء صاحب المزرعة ليغلق الباب على الدجاجة كعادته في كل ليلة ولكن
الدجاجة اختبأت(خارج منزلها) حتى تستطيع الخروج مع الثعلب.
وعندما ذهب المزارع الى بيته,خرجت الدجاجة وذهبت لمقابلة الثعلب في وسط الغابة
لقد كان ينتظرها على أحر من الجمر.وسعد أيما سعادة عندما رأها.وقال لها:
الآن لكي نقضي نزهة جميلة ماذا نأكل؟
أجابته الدجاجة:لاأملك أي شيء! ضحك الثعلب وقال: سوف اكلك انك صيد ثمين
وقبل أن ينقض عليها سمع الثعلب طلقات نار قوية. انه صاحب المزرعةوالدجاجة جاء
لانقاذها من مخالب الثعلب الماكر. فولى الثعلب هاربا, وحمل المزارع دجاجته وهو يقول
لها: لقد كتب الله لك حياة أخرى. لماذا خرجت مع الثعلب؟الم تعلمي أنه ماكر؟قالت الدجاجة لقد وعدني بقضاء نزهة ممتعة معا وسط الغابة ولم اعرف قصده الغادر.
ومنذ ذلك اليوم لم تعد الدجاجة غبية مثلما كانت في السابق,وصارت تفكر جيدا قبل اتخاذ
القرار لأنها عاشت يوما عصيبا كادت أن تفقد حياتها فيه

ملعوبه