أنت تحلمينقببهذا اليوم الموعود.. يوم زفافك.. تستعدين له وتتخيلين نفسك أجمل عروس .. هذا اليوم سيظل راسخاً فى ذاكرتك وقلبك إلى الأبد فهو أجمل يوم فى عمرك.. هو موعد مع الإشراق والجمال والتفاؤل . ولكى نحقق لك أحلامك فى هذا اليوم سنساعدك ببعض النصائح التى تزيد من جمالك ورقتك يوم عرسك.. قبل الليلة الموعودة بأسبوعين أو ثلاثة خذى موعداً من المزين.. وفكرى فى لون شعرك وإمكانية تغييره.. فكرى فى تسريحة شعرك الجديدة فإذا أردت أن تبدئى مرحلة جديدة بطول شعر معين فيمكنك أن تبدئيها فى هذا الليلة. قلمى أظافرك جيداً وخصوصاً أظافر القدمين.. لأن حذاءك الأبيض سيكون جديداً فلا داعى أن تعانى طوال الليلة من أظافر قد تصيبك بالآلام داخل قالب الحذاء الجديد فتؤثر فى نفسيتك. قبل هذا اليوم بمدة لا تقل عن شهر قومى بعمل ريجيم كى لا تصابين بالهزال المفاجئ.. فإن إنقاص وزنك حتى ولو كان مناسباً منذ البداية سوف يفيدك فى المستقبل القريب والبعيد بعد الزواج حاولى ان تنظفى بشرتك بالكريمات.. وتناولى فيتامين ب فهو يساعدك مع أقنعة الوجة من اللبن أو الخضر الطازجة وضعى كمادات الشاى المثلج على عينيك.. فالعيون هى أروع ما فى الوجه و هى الجزء الذى يجب أن تهتمى به.. فلا تهمى قطرة العين لمدة شهر قبل يوم الزفاف حتى تغتسل وتتظهر وتظل براقة.. وحاولى أن تنامى فى مواعيد ثابتة .. فالقلق والسهر والإجهاد يؤثر فى صفاء عينيك . اسيقظى فى هذا اليوم متأخرة قليلا عن موعدك المعتاد ومارسى بعض الرياضة الخفيفة مثل الجرى أو التمرينات فهى تريح جسدك القلق وذهنك أيضاً .. وتخلصك من القلق والتوتر . بعد الرياضة .. حاولى الاسترخاء قليلاً مرة أخرى قبل أن تأخذى حمام العرس.. ضعى فى المغطس مياه معطرة بصابون عطر وواصلى استرخاءك داخل هذه المياة . بعد الاسترخاء داخل المغطس خذى دشاً ساخناً ثم قومى بدهان جسمك بكريم خاص مرطب ومعطر، ويفضل الكريمات السائلة واهتمى بأماكن معينة مثل كعبى القدمين والكوعين.. وغيرها من الأماكن الخشنة .. والتى تكونين قد بدأت فى علاجها منذ شهر . بعد خروجك من الحمام قلمى أظافرك .. ولا تتركيها على أطوال كبيرة فإن تقيمها وتقصيرها يضفى عليك رومانسية ورقة العروس أكثر ، وهذا ما يؤكده خبراء التجميل فى العالم هذه الأيام. وهناك سائل يباع يساعدك على التخلص من الجلد الزائد حول أظافرك دون الاستعانة بالمقص ، ثم ضعى عليها مثبت للون ثم لونك المفضل من طلاء الأظافر وتفضل الأوان الزهرية الفاتحة إن لم تكن بيضاء أو كما تقتضى موضة العرائس هذا العام.. ضعى طبقتين أو ثلاث من هذا اللون لا تنسى أن تضعى قناعاً للوجه من عسل النحل أو اللبن وأنت ممددة على السرير فى حالة استرخاء تام. أمامك الآن ساعة كاملة.. لتبدئى الرتوش الأخيرة الخفيفة التى ستجعل منك عروساً رقيقة طبيعة . قومى بعمل ماكياجك بنفسك فأنت أعلم واحدة بوجهك وظروف ومواطن الجمال فيه. كلما كان ماكياجك هادئاً غامضاً كلما زاد وجهك رومانسية ونعومة. ضعى كريم أساس وسحابة بودرة ظلال خفيفة جداً على جفونك من اللون الزهرى وبعض “الماسكرا” ضعى لوناً زهرياً براقاً على شفتيك بلون أحمر خدودك نفسه.وزعى عطرك المفضل فى الأماكن التالية : على كوعيك على كفيك حتى منتصف الذراع. . تحت الأذنين فوق الحاجين ، ضعى قطنة صغيرة مملوءة بالعطر فى صدرك حتى يدوم عطرك طوال الليلة، صديقتك المفضلة سوف تكون بالطبع دائماً بجانبك فاتركى معها بعض أدوات المكياج وزجاجة العطر ومنديلا فإنك سوف تحتاجين إليها.. فى وقت من الأوقات فى هذه الليلة وألف مبروك .
أخطاء فى ليلة الزفاف !كيف يمكن تفاديها؟
إنها أهم ليلة فى حياة الزوجين .. عليها يتوقف نجاح الحياة الزوجية سنوات طويلة، أو فشلها.. وهذا ينبع من التصرف الواجب فيها، والمعرفة الكاملة بكثير من الحقائق الجنسية قبل الزواج من جانب العريس والعروس أيضاً. فمن الواضح أن الجهل بالثقافة الجنسية يؤدى إلى كثير من الأخطاء التى يمكن تفاديها بشئ من الفهم والوعى والإدراك ، وقراءة كل هذه المعلومات عن ليلة الزفاف، وكيف يمكن تفادى أخطائها ، لتكون الحياة الزوجية ، وردية، ناعمة، جميلة.. ليلة الزفاف هى ليلة التى تراود أحلام كل فتى وفتاة، وكثيراً ما تشغل تفكيرهما، ويزادا هذا الانشغال كلما اقترب ميعاد الزفاف، وهى دائماً محوطة بالخيال الوردى البهيج، وهى غالباً ما تكون ذات أهمية كبيرة فى الحياة الزوجية ، وقد تكون مفتاح السعادة أو الشقاء بالنسبة إلى الحياة الزوجية . إنها ليلة العمر كما يقولون ولكنها ليست ليلة منفصلة عما قبلها، ولا مستقلة عما بعدها من سنوات الحياة. وما الخطبة والتعارف بين الفتى والفتاة وما التآلف الذى يبسقها إلا مقدمات إلى تلك الليلة .. ليلة الفرح ألكبر فى عمر الرجل والمرأة - وقد تكون هذه الليلة بهيجة وردية لا تنسى فى حياة بعض الأزواج، ولكنها قد تكون بداية التعاسة والشقاء إذا ما مرت بأخطاء فادحة ترتكبها العروس أو العريس أو أهلها.
مشاكل الأهل
فمن ناحية أهل العروسين يجب أن تحل جميع الإشكالات الخاصة بالجهاز والسكن وما شابه ذلك من مسائل يجب أن تمر بسلام وبدون تعقيد وبدون أن تؤثر فى نظرة الزوج إلى أهل الزوجة أو العكس. فكثيراً ما ترتكب أخطاء فى هذا الصدد قبل هذه الليلة بأيام أو فى يومها، مما قد يؤثر فى أعصاب الزوج أو يثير الضغائن فى نفسه ناحية أهل زوجته، وقد ينعكس هذا على نظرته إلى العروس . ومن المستحسن أن تحل هذه المسائل بطريقة مرضية ، قبل ليلة الزفاف بوقت كاف، كما يجب ألا تتدخل فيها العروس بإيعاز من أهلها وألا تنحاز ضد زوجها.. فكثيراً ما كان سبب فشل الزوج فى ليلة الأولى إثارة أعصابه ونظرته للزوجة على أنها منحازة إلى أهلها ضده.. أما الخطأ الثانى بالنسبة إلى أهل العروس فهو انتظاركم بلهفة نتيجة ليلة الزفاف وخصوصاً الأم التى قد لا تترك بيت العروسين فى هذه الليلة. ويشعر الزوج أنه فى حالة امتحان رهيب، قد تؤثر فيه ، وقد يفشل فى أول ليلة له ويترتب على هذا الفشل كثير من النتائج . كما أن على أهل الزوج أن يقابلوا العروس بما تستحقه من الترحاب فى هذه الليلة بدون انتقادات أو همز أو لمز يصل إلى سمعها.. ونصيحتى لأهل العروسين أن يحيطوها بالحنان والرعاية والبهجة فى هذه الليلة، ويوفروا لهما الراحة والهناء، وأن يتركوها وشانهما دون أى تدخل ولو كان طفيفاً . أما العروس فيجب أن تتذكر جيداً وبكل تفهم للموقف أنها يجب أن تساعد زوجها فى هذه الليلة، وألا تزيد فى توتر أعصابه التى قد تكون متوترة أصلاً . ويجب أن تفهم كذلك أن عليها مسؤولية كبيرة فى هذه الليلة ، لا تقل عن مسؤولية زوجها، وأن تبعاتها وواجباتها خطيرة فى الملامسة الأولى فى ليلة الزفاف . ويقتضى منها الواجب أن تظهر كل ما لديها من رقة وكياسة وبعد نظر ورؤية ، وأن تساعد زوجها ، إذا إن مسؤوليتهما هى مسؤوليته فى تخطى أى عقبة فى هذه الليلة لتمر بسلام. فيجب أن يكون الجو مناسباً بدون خوف أو عصبية أمام أجمل ليلة فى حياتهما معاً، كما يجب أن تستسلم العروس برقة ودعة، فيزيل هذا كثيراً من توتر أعصابه ويمنحه ثقة كبيرة فى نفسه. ومن الخطأ الجسيم أن تبقى العروس رابضة خائفة منزوية فى ركن من الغرفة ، أو تعتقد أن ما سيحدث هو شئ شديد الألم وفظيع، ولا تستجيب لمداعبة زوجها وحنانه وتبقى عصبية متشنجة ..كما أوصيها باستعمال أى مادة مرطبة لمدخل المهبل مثل الفازلين الطبى، ومن الخطأ الفاحش أن تجفل أو تتراجع أو ترتد إلى الخلف عندما تشعر بأداء زوجها لمهمته، بل يجب أن تدفع نفسها إلى الأمام وبسرعة، وبذلك يقا أى ألم إلى درجة لا تذكر ، أما إذا تكرر ارتدادها وتراجعها فإن ذلك يؤثر فى أعصاب زوجها. ومن الأخطاء الفاحشة بالنسبة إلى العروس أيضاً أنها لا تعرف مكونات أعضائها التناسلية، وتتصور أن هناك ألما فظيعاً قد لا تقوى عليه، أو أن هناك كثيرا من الدم سيسيل منها نتيجة للملامسة الجنسية الأولى. فإذا اتبعت الأنثى الطريقة الصحيحة ، فإن الألم سيكون بدرجة لا تذكر، كذلك فإن كل ما بذل نتيجة ذلك هو بضع قطرات من الدم. وعلى ذلك فإنها يجب أن تساعد عريسها على إطالة فترة التقبيل والمداعبة والعناق قبل محاول الإدخال، إن ذلك يكسر حدة مقاومتها له ويقلل ممانعتها الفطرية فى اقترابه منها. كما أنه من الخطأ أن يكون تحديد ليلة الزفاف مع موعد الطمث، لذلك أنصح العروس بأن تحدد هذه الليلة فى وقت قريب من موعد الطمث، كأن تكون فى فترة الأمان ذا كانا لا يريدان إنجاب أطفال فى الشهور الأولى من الزفاف.