إن الجماع هو الهدف الذى تصل به العلاقات الجنسية إلى غايتها ومنتهاها يتقاسم الزوجان الاتحاد الخاص تقاسماً متساوياً ويلتقيان روحاً وجسداً ويرلفان جسماً واحداً وروحاً واحدة،ومن شروط النجاح فى الزواج المساواة والتبادل بين الزوجين،إذا إن المرأة ليست أداة أو ماكينة سلبية مستسلمة لما يريد زوجها ويشتهى.فاللذة لاتحدث بدنياً بطريقة صحيحة إلا إذا تساوى الزوجان وأسهما معاً فى بلوغ اللذة والاستمتاع بالمشاركة والتساوى.ويبدأ طور الجماع أولاً بفترة الملاعبة أو التقبيل ثم بإدخال القضيب فى مهل المرأة "الإيلاج"ويبلغ نهايته بقذف الخلايا داخل المهبلمع ما يصاحب القذف من بلوغ ذروة اللذة والاستمتاع (المفروض عند الطرفين) كما ينتهى الجماع بإخراج القضيب من المهبل والاسترخاء الكامل والميل عند البعض إلى النوم ويجب أن يتزايد التهيج فى جسمى الرجل والمرأة والميل ليبلغا قمة اللذة بعد عدة حركات طاعنة من الرجل إلى داخل المهبل ومن المرأة لتقبل هذه الطعنة،فكلما احتك عضو الرجل وضغط على ثنايا جدران المهبل،كلما ازداد تهيج أعصابها ،ويبلغ التوتر نهايته ويحدث الارتخاء بعد قذف المنى.هذه الأحاسيس المتزايدة تنتقل إلى المراكز العصبية فى النخاع الشوكى(مركز الانتصاب ومركز الامناء) فيشعر الرجل باللذة العنيفة العارمة عند الوصول إلى قمة الشهوة.وعند حدوث القذف يزيد هذا القذف من تلك اللذة أولاً ثم تختلف الصورة بعد القذف إلى الارتواء والارتخاء اللذيذ الممتع.وبانتهاء القذف تنتهى ذروة اللذة وتختفى المشاعر البدنية إلى الشعور بالرضا النفسى والبدنى وتختلف تهيجات أعصاب الذكر فى نوعها وشدتها،وقد يكون مصدرها موضوعياً كطرف الذكر الأمامى أو الطرف الخلفى لقمة القضيب.ومن المهم أن يكون المهبل متناسباً مع القضيب الزوج.فالجماع الكامل الناجح يحتاج إلى تناسق وانسجام فى أعضاء الزوج والزوجة على السواء .فعضو الرجل العادى لايمكن أن يهيجه تماماً المهبل الواسع،كما أن المرأة لاتستمتع بالجماع إذا كان الرجل ناقص الانتصاب.فإذا كانت رغبة الرجل شديدة فإن التهيجات البسيطة تكفى لإحداث القذف،وفى الحالة يشعر الرجل بفقدان اللذة العارمة كما أنه لايشعر بالارتواء والاستمتاع وكل هذه ضرورى للجماع الممتع.
ضرورة مشاركة المرأة:
إذا أهمل الرجل زوجته بدافع من جهلة أو استهتاره بها مهما كانت باردة أو سريعة الانفعا-فإنها لاتشاركه فى متعته.فهؤلاء الأزواج يفقدون شيئاً مهما فى الجماع وهو التهيج البدنى وزيادة رغبة المرأة الحسية ورغبتها فى الاستمتاع إن مشاركة المرأة فى التهيج والاستمتاع يمتع الرجل بلذات عديدة.فالغدد التى تفرز الملينات تسبب التهيج للمرأة فيتضخم البظر وجدران المهبل ويشد عنق الرحم إلى أسفل ويعصر عضو الرجل عصراً شديداً، وتحوطه زوجته بمهبلها فتنتج له أفضل الأوضاع والظروف لتهيج موفق.وهناك متعة أخرى يحدثها انقباض عضلات قاعدة الحوض،وهذا الانقباض اللإإرادى يحدث خلال بلوغ ذروة اللذة،كما تنشأ المتعة عن انقباض العضلات المهبلية الرافعة وهذا انقباض إرادى شعورى تحدثه المرأة لتزيد من متعتها ومتعة زوجها.إن أشد المهيجات هى الضغط والاحتكاك بين الذكر ووالمهبل.ويزداد هذا الاحتكاك حين تتضخم أعاء المرأة وتتورم لتحتضن قضيب الرجل ،ويكون دور الرجل هو الأهم فى الاتصال الجنسى ولكن المراة تشارك فيه بنشاط كبير مع علمها بفن الملاعبة بمختلف الأنواع.وحين يسود التفاهم والانسجام بين الزوج والزوجة تستطيع المرأة بين وقت وآخر أن يساهم فى حركات الجماع بأن تدفع بحوضها إلى الأمام وترجعه إلى الوراء بسرعة لتزيد من الاحتكاك وهنا يجب ملاحظة أن الحركان العنيفة قد تؤدى إلى انزلاق القضيب خارج المهبل ومن ثم قد لايهتدى إلى الإيلاج بسرعة فيسبب هذا بعض الامتعاض الإضطراب عند المرأة خصوصاً.من هنا فأكبر أهمية هى رغبة المرأة فى زيادة تهيج الرجل واستمتاعه.فالجماع المتبادل يمتع الرجل بدرجة أكبر وأشد من الجماع الخالى من أى مشاركة حسية من المرأة،ويجب أن لاننسى العامل المهم وهو الحب والعاطفة والجماع الناجح يفرض وجود اتحاد وانسجام روحى متبادل.فاللذات الحسية تعتمد على الوظائف العقلية والنفسية،والاستجابة النفسية ضرورة لاغنى عنها للاتحاد الحسى وبدون هذه الاستجابة النفسية لا يمكن لقضيب الرجل أن ينتصب بعكس المرأة التى بإمكانه الاستسلام للجماع بدون أى رغبة منها إلا أنها لا تستطيع المشاركة بدون الاستمتاع به.فالحب والعاطفة والجماع الناجح يفرض وجود اتحاد وانسجام روحى متبادل.فاللذات الحسية تعتمد على الوظائف العقلية والنفسية ،والاستجابة النفسية ضرورة لا غنى عنها للاتحاد الحسي وبدون هذه الاستجابة النفسية لا يمكن لقضيب الرجل أن ينتصب ،بعكس المرأة التى بإمكانها الاستسلام للجماع بدون أى رغبة منها إلا أنها لا تستطيع المشاركة بدون الاستمتاع به .فالحب والعاطفة يكملان الذروة الحسية والارتواء الكامل للطرفين ولا بد فيه للرجل من درجة خاصة من التوتر الجنسى دون استعداد خاص.فإذا كانت سريعة الانفعال ومنسجمة مع زوجها فإنها تستطيع بالممارسة تتغير وتبلغ ذروة اللذة مع زوجها،وذلك بأن توجه إرادتها وانتباهها إلى الاستماع بكل مايصلها من مؤثرات أما إذا بدأ الرجل العمل الحسى بعد بلوغة درجة كبيرة من التوتر فيستطيع معاونة زجته على تكييف شعوره بالتهيج الموضعى ،وبذلك يزيد مقدار الاحتكاكوكل حركة او انفعال تزيد من تهيج المرأة تستطيع ملاحقته وبلوغ الذروة معه فى الوقت نفسه وحين يكون الزوجان غير متكافئين فى الإحساسات فيجب على الأنشط وهو الزوج غالبا أن يتأخر قليلاً يحفظ لزوختها شغفها واستمتاعها فيتحكم فى شعوره وقذفه حتى تنشط الزوجة دورها ويستكمل الطرفان اللذة العارمة لحدوث قذف الزوج الذى يعجل من حدوث لذةة المرأة وبلوغها قمة شهوتها.تتبادل أعضاء الزوج والزوجة تقديم وسائل التهيج بالاحتجاج المتبادل والدخول والخروج التى يمتاز بها الزوج بجانب ذلك يحدث الاحتكاك تهيجاً عظيماً للبظر فهذا العضو الحساس قابل للتهيجبدرجة عظيمة ،وهو ينزل إلى أسفل حين يتهيج ويبدو وكأنه يتحدى القضيب الرجل ويضغط عليه ومع أن هذا التهيج لم تعرفه نساء القرن العشرين بسبب نقص نمو البظر وعملية ختان البنات التى ينتج عنها عدم تكافؤ بين الزوج والزوجة فى الإحساسات الجنسية مما يزيد من برودة المرأة وحساسية الرجل فى إنهاء العملية الجنسية لتعبهما ،وكثير من الزوجات عندما يسألن عن أحساساتهن الجنسية يصفونها بأنها لذيذة ولكنها على وتيرة واحدة من أول عملية المداعبة والملاحظة إلى ارتواء زوجها الجنسى،ولكنها لم تصل مرة واحدة إلى قمة البلوغ للذروة ولذلك فإنها لاتطلب العملية النسية من زوجها مثلما يطلبها هو فقد عرفت نتائجها قبل ذلك.فإلى جميع الأزواج نقول إن العملية الجنسية متعة الحياة الشاقة وهى التى قد يتصالح بها أى زوجين متشاجرين على شرط أن تكون عملية سليمة وناجحة بين الطرفين ولهواة الموسيقى سيمفونية من بدايتها إلى نهايتها ويكون المايسترو هو الزوج ولكن على الزوجة أن تشارك وتساهم وتعطى وتؤثر فى إحساسات زوجها فى سبيل تقديم اتحاد حسى وروحى سليم.