هناك خمس حقائق علمية حول الجنس عند الرجل والمرأة ينبغى على كل زوجين إدراكها قبل الزواج وهى:
1- يختلف هدف الجنس عند الرجل عنه عند المرأة ،فالنشاط الجنسى غاية فى ذاته عند الرجل،فالاتصال الجنسى عند الرجل ينتهى بالقذف،ولكن الاتصال الجنسى عند المرأة قد يكون بداية لتغييرات جذرية داخلية بما يصاحب ذلك من حمل يترتب عليه إنجاب اللأطفال،فالجنس عند المرأة بفطرتها وسيلة لغاية أكبر.
2- كذلك فإن الرغبة الجنسية عند الرجل تحتلف عنها عند المرأة،إذا إن الرغبة الجنسية عند المرأة-نتيجة لوجود الدورة الشهرية وما يتبعها من تعييرات هرمونية فسيولوجية فى جسماه- تختلف من وقت إلى آخر،أى أنها تتعرض لدورات من المد والجزر.ففى بعض الأحيان تبلف الرغبة فى الاتصال الجنسى ذروتها وقد تستمر هذه الرغبة لبعضة أيام،بينما قد ينتابها بعض الفتور فى أوقات أخرى.هذا بعكس الرجل فالرغبة الجنسبة عند الرجل لا أوان لها ولا تخضع للمد والجذر.
3- تختلف الاستشارة الجنسية عند الرجل عنها عند المرأة،فبينما نجد أن الرجل سهل الاستشارة جنسياً ويستطيع أن يزاول الجنس بعد لحظات من التفكير فيه دون ماحاجة إلى استعداد سابق،فإن المرأة تحتاج إلى ان تثار ذهنياً قبل الاتصال الجنسى.وكذلك بينما تتركز الاستثارة فى الأعضاء التناسلية عند الرجل فإن المرأة تحتاج إلى استثارتها بدنياً الشروع فى مزاولة العملية الجنسية المباشرة.
4- تختلف الفترة اللازمة للوصول إلى قمة الشهوة من بداية الاستثارة عند الرجل عنها عند المرأة،ففى أغلب الأحيان تحتاج المرأة إلى مدة أطول من الرجل للوصول إلى قمة الشهوة وذلك لأن الاتصال الجنسى يبدأ عند المرأة من لحظة الاتصال البدنى ولكنها تبدأ عند الرجل من لحظة الإيلاج.
5-من المعروف أن كل فرد يختلف تقريباً فى كل شئ عن أى فرد آخر.فهناك فروق فردية فى القوى الجنسية.ولكن وجد أنه على رغم أن هناك فروقا فردية فى القوى الجنسية.ولكن وجد أنه على رغم أن هناك فروقاً بين المقدرة الجنسية لرجل مقدرة لرحل آخر ،إل أن هذه الفروق محدودة المدى إذا ماقورنت بالروق الواسعة بين الرغبة الجنسية عند امرأة وأخرى،فمدى الفروق فى الرغبة الجنسية عند النساء أكثر اتساعاً منه عند الرجال وتوجد حالات كثيرة لنساء تبلغ عندهن الرغبة الجنسية أقصى درجاتها،فى حين يوجد نساء لا رغبة جنسية عندهن على الإطلاق أى أننا قد نجد أنفسنا أمام رغبة جنسية عارمة،وهن قليلات،أوبرود جنسى تام وهو قليلات أيضا،أما الغالبية العظمى من الناساء فإن قوة الرغبة الجنسية عندهن متوسطة.
عدم التوافق الجنسى بين الزوجين
ينبغى أن نقرر أن "الجنس لأجل الجنس" موجود فعلاً عند الرجلعلى حين يندر وجوده عند المرأة،فالطريق إلى حواس المرأة الجنسية يكون من خلال قلبها،ويرجع فشل كثير من الزيجات إلى عدم إتقان الزوج لفن الزواج أو بمعنى آخر فن حب الزوجة،فالزوجةتحتاج إلى سماع كلمات الإطراء والإعجاب حتى لو أيقنت أنها مفتعلة.ومع اعتبار الاختلافات الجنسية التى ذكرناها عند الرجل والمرأة فإنه يتبقى أمامنا بعض العوامل التى تؤدى إلى عدم التوافق الجنسى عند الزوجين وأهمها:
1
1- أنانية الزوج
بمعنى تجاهل الزوج لرغبات زوجته فى الاتصال الجنسى وتوقيته وعدم احترامها،فالاتصال الجنسى مشاركة بين اثنين لكل منهما دوره الإيجابى ،ولا ينبغى أن نعتبر أن دور المرأة سلبى فإن ذلك يشعرها بعدم احترام زوجها لها وبأناننيته،أى إنه يسعى إلى تحقيق رغبته دون أخذ رغبتها فى الاعتبار ومعلوم أن المرأة ليست دائماً على استعداد لتقبل الرجل وهذه حقيقة يجهلها الكثير من الرجال برغم أهميتها،وبذلك يتحول الاتصال الجنسى إلى مجرد عملية لإشباع رغبة الرجل فقط.
2- التسرع فى الاتصال الجنسى المباشر
تجاهل أهمية تحضير المرأة ذهنياً للاتصال الجنسى يؤدى إلى مايعرف علمياً "بسرعة القذف النسبى"أى وصول الرجل إلى قمة الشهوة قبل المرأة برغم أن مدة الاتصال الجنسى تكون فى حدود المعقول .وعلاوة على ذل فإن مثل هذا التسرع قد يؤدى إلى تثبيط الاستثارة الجنسية عند المرأة فى بعض الأحيان.
3- سرعة القذف
إن معظم حالات القذف يمكن التغلب عليها باتباع السلوك السليم بالصورة التى شرحناها فى أثناء الاتصال الجنسى.ولكن هناك بعض الحالات التى تكون فيها سرعة القذف أسرع من أن يعوضها التحضير الذهنى والبدنى للمرأة قبل الاتصال الجنسى .ولكن هذه الحالات ليس غالبية ومن أهم أسبابها:
أ- التوتر العصبيى عند الزوج مما يقلل من تحكمه فى عملية القذف.
ب- الخوف من حدوث الحمل أو الخوف من الفشل فى الاتصال الجنسى.
ج- ضعف الانتصاب وتجاهل رغبة الزوجة وعدم إختيار التوقيت المناسب لممارسة الجنس.
4- البرود الجنسى عند الزوجة
لقد ثبت علمياً أن معظم حالات البرود الجنسى عند الزوجة سببها الرجل،و نعنى بذلك عدم اتباع الرجل السلوك الجنسى المناسب لزوجته،وتجاهل رغباتها أو عدم الاهتمام باستمتاعها بالاتصال الجنسى،واعتبارها طرفاً سلبياً فى العملية.إن استمرار مثل هذا السلوك يؤدى إلى نفور الزوجة من الاتصال الجنسى لأنه يؤدى إلى جرح شعورها بتجاهل زوجها إياها وأنانيته، وتصبح العملية الجنسية نوعاً من التعذيب لها وإن قبلتها على مضض لإرضاء زوجها بعض الوقت فستعلن نفورها منها إن عاجلاً أو آجلاً.
5- الألم عند الزوجة
قد يكون سبب الألم البرود الجنسى وقد يكون بسبب مرضى فى الأعضء التناسلية عند المرأة وفى هذه الحالة ينبغى استثارة الطبيب لأن استمرار الاتصال الجنسى مع وجود الألم يؤدى حتما إلى البرود الجنسى عند الزوجة.
6-الخوف من الحمل
لقد أدى شيوع استمعال وسائل منع الحمل الحديثة إلى تقليل أهمية هذا السب،ولكن قد يلجأ البعض إلى "تنظيم توقيت"عملية الاتصال الجنسى حتى لاتتوافق مع فترة الإباضة ،ولذلك قد يحدث اتصال جنسى فى وقت لا ترغبه الزوجة أو الزوج ويؤدة ذلك إلى نفورها وعدم مشاركتها فى الاتصال الجنسى أو إلى ضعف الانتصاب عند الزوج وعدم قدرته على مزاولة الاتصال الجنسى بطريقة مرضية .وكذلك فإن لجوء الزوج إلى الانسحاب من العملية قبل إتمامها حتى يتم القذف خارج المهبل قد يؤدى بعد فترة إلى التوتر العصبى عند المرأة وأخيراً ينبغى أن نعلم أن الزواج السعيد لا يحدث بطريق المصادفة ولكنه يبنى على أسس من التعاون والتعاطف وتفهم كل من الزوجين لمطالب شريك حياته العاطفية والبدنية والجنسية.
اتيكيت العملية الجنسية
فهم خاطئ
يخطئ من يعتقد أن العملية الجنسية هى مجرد لقاء عضوى،والحقيقة إن العملية أو الإثارة الجنسية تبدأ قبل اللقاء العضوى بفترة مناسبة ،والإعداد السابق عنصر أساسى يلزم توفره مثل المكان الآمن والملابس والبارفان التى يستهوى مزاج الزوج وروح المرح والمداعبات..وكلما طالت فترة الداعبة أصبه الطرفان أكثر أستعدادً ورغبة وشوقاً إلى اللقاء الكامل.المداعبة تسهدف تنبيه الأعصب المتصلة بالعضو، والتنبيه يبدأ بالغزل والمداعبةالحسية،و ينتقل إلى القبلة العاطفية،ثم القبلة الشهوانية العارمة ،وينتهى إلى الملامسة الحسية الموضعية.
دور الزوج