وتعتقد كثير من السيدات أن عملية الربط للبطن تساعد في سرعة انقباض الرحم،وفى عدم حدوث نزيف بعد الولادة،وأن البطن ترجع إلى حجمها الطبيعى بعد ربطها عقب الولادة ..إلخ ..وهذا اعتقاد خاطئ كما يقول د. خالد -لأن هذا الرباط يسبب الضرر للأم حديثة الولادة،لأنه يضعف العضلات والأربطة وخاصة عضلات جدار البطن والفقرات البطنية والظهرية،مما قد يزيد من عملية ارتخاء عضلات جدار البطن فلا تأخذ حجمها الطبيعى وتتهدل..أما عن انقباض الرحم فلا علاقة له برباط البطن ولكنه يعتمد أساساً على علاج خاص،وعلى الرضاعة الطبيعية بصفة خاصة ؟،وأحياناً بعض العقاقير الطبية،كما تساعد الرعاية الطبية الحديثة الآن الأم،قبل الولادة وخلال فترة الحمل ،في تقوية عضلات جدار البطن والظهر والحوض،بممارسة بعض التمارين تحت إشراف طبى سليم .كما أنه يلاحظ أن الفتيات والسيدات اللاتى يمارسن الرياضة يتمكن بسرعة من استعادة لياقتهن بسهولة عقب الولادة.ومن الطبيعى أن تشمل هذه الرعاية الطبية أيضاً الأمهات عقب الولادة،بإرشادات معينة تنصحها بالحركة أحياناً بعد ساعات من الولادة (الطبيعية) مع أداء بعض التمارين المعينة لتقوية عضلات البطن والظهر ،وأخرى لتقوية أربطة الحوض.ولكن في بعض الحالات الخاصة بالفتق وخاصة الفتق الجراحى،أو تمزق بعض الأربطة ينصح د. خالد أخصائى أمراض النساء النساء والتوليد بضرورة ربط البطن برباط خاص أو مشد معين.وعن التساؤلات الخاصة بالمولود يجيب د.أحمد السعيد يونس أخصائى الأطفال بأن "القماط"للطفل كان يستعمل أساساً ليسند ظهر الطفل ووسطه خصوصاً وأن الطفل المولود قد يحمله أشخاص ذو خبرة قليلة مثل الإخوة الصغار ، أو خادم حديثة السن ،مما يعرض الطفل إلى حدوث أى التواء في عضلات الظهر ،وأربطة العمود الفقرى وهو مانسميه أحياناً "يتلوح أو يتمزق"،وهذا كان شائعاً في العشرين سنة التى مضت،عندما كان عدد أطفال الأسرة الواحدة يزيد على 5 أطفال بالإضافة إلى خادم صغيرة السن وكان الجميع يتناوبون حمل الطفل..أما في هذا الوقت ،فمع قلة الأيدى التى تحمل الطفل نظراً لندرة الخادمات ،وصغر حجم الأسرة من حيث عدد الأولاد،فإن الأم ترى طفلها بنفسها بالإضافة إلى استخدام البعض لكراسى حمل الطفل ،مما أدى إلى ندرة تعرض الطفل لهذا التمزق ..
أضرار القماط:
وبعد أن عرفنا أن فائدة القماط أصبحت سلبية ،تبقى عيوبه وهى كثيرة ومن أهمها:
1- كثرة احتمالات البلل للقماط،وتبخر الماء يسبب إصابة الطفل بالبرد وبالذات في منطقة البطن..
2- إذا كان القماط محكماً بشده حول وسط الرضيع فهو يسبب الألم له في أثناء الرضاعة،وتصبح عملية غير مريحة له نتيجة أنه يمنع تمدد عضلات بطنه إلى الأمام بعد الرضاعة.
3- إن القماط معرض للتزحلق إلى أعلى البطن على صدر الطفل مما يسبب ضيقاً في التنفس.
ربط السرة بالمشبك البلاستيك:
وقد يعتقد البعض أن ربط الحبل السرى بالخيط يمنع الفتق السرى ،بينما استعمال المشبك البلاستيك يساعد عليه..وهذا اعتقاد خاطئ كما ينبه مستشار الأطفال،لأن الفتق السرى ينتج أساساً عن تأخر الجسم في إغلاق الفتحات الموجودة في جدار البطن التى يمر منها الحبل السرى،فإذا أغلقت جيداً مع النمو،فلن يحدث الفتق…أما إذا تأخر إغلاقها فيحدث الفتق السرى سواء استعملنا الخيط أو المشبك،وعلاجه إما بوضع المشمع اللاصق،أو عملية جراحية ،وعموماً فالسرة هى عبارة عن باقى الحبل السرى الذى يجف ويسقط وحده في مدة تتراوح من 3 إلى 15 يوماً بعد الولادة ،ولا علاقة لصحة المولود بموعد سقوط السرة كما هو شائع ..وقبل سقوطها تلف منطقة السرة برباط شاشى خفيف لحمايتها من الاحتكاك بالملابس خلال حمل الطفل،وفور سقوط السرة نفكه.ويضيف د.أحمد السعيد يونس أن الطب الحديث يميل إلى استخدام المشبك البلاستيك في ربط السرة بدلاً من الخيط الحرير،والطريقتان سليمتان فالهدف واحد وهو ربط الحبل السرى حتى يجف…
وماذا عن وضع البودرة على السرة؟
تشير إلى خطأ هذه العادة لأنه ثبت أن البودرة تعطل عملية سقوط السرة أو جفافها ،كما أنها قد تسبب الحساسية ،وتم استبدالها بالسبرتو الذى يساعد في سرعة جفافها حتى تقع ..وبعدما عرفنا أضرار رباط البطن للأم عقب الولادة …والقماط وما يسببه من مشاكل للطفل الوليد…هل يهدأ صراع الأجيال …؟؟ أم سيظل الجدال مستمراً بين القديم والجديد؟؟؟.
لمعلومات الزوجة :
قناة فالوب والرحم
قناة فالوب هى قناة دقيقة يبلغ طولها حوالى 10 سم،ولكن سعة تجويفها تختلف من مكان إلى آخر ،وقد لا يتعدى في بعض الأماكن بضعة ميلليمترات خصوصاً عند مكان التقائها بالرحم .وهناك قناتان"فالوب" على جانبى الرحم وينتهيان بالقرب من المبيض بعدة أهداب طويلة،ووظيفة هذه الأهداب التقاط البويضة بمجرد خروجها من المبيض…
وظائف هامة:
وقناة فالوب عضو عضلى في حركة مستمرة ،بالإضافة إلى أن تجويفها تكثر فيه الخلايا ذات الأهداب الدقيقة جداً،والتى تساعد في تنظيم المرور داخل البوق هى القيام بعدة وظائف هامة ،أولها التقاط البويضة من المبيض في منتصف كل شهر ولتمر ببطء في اتجاه الرحم،حيث يكتمل نموها،وتكون مستعدة لاستقبال الحيوان المنوى عند وصوله.أم الوظيفة الثانية فهى حمل الحيوان المنوى من الرحم،فياتجاه المبيض ،بحثاً عن البويضة .والوظيفة الثالثة هى أن قناة فالوب هى المكان الذى يتم فيه التقاء البويضة بالحيوان المنوى فيما يعرف باسم التلقيح استعداداً لتكوين جنين المستقبل .ومن أهم الأمراض التى تصيب قناتى فالوب الالتهابات ومنها عدة أنواع،وتتكون نتيجة الإصابة بمرض السيلان أو بالتهابات درنية،أو قد تكون نتيجة لحمى النفاس أو لالتهابات مجاورة مثل التهابات الزائدة الدودية .والنتيجة المتوقعة لمعظم حالات الالتهابات هى انسداد البوقين،حيث قد سبق وذكرنا أن هذين البوقين عبارة عن عضوين غاية في الدقة المتناهية.فإذا لم تعالج هذه الالتهابات بل إذا استحلفت فغالباً ما تكون العواقب وخيمة.إذ يحدث انسداد الطريق أمام كل من حيوان المنوى والبويضة للالتقاء ببعضهما البعض والنتيجة الحتمية لذلك هى عدم القدرة على الإنجاب في مثل هذه الحالات.إلا أنه في بعض الإصابات قد يكون الانسداد غير كامل ،أو بمعنى آخر فإن التلقيح يتم،ولكن لا تستطيع البويضة الملقحة الوصول إلى الرحم بعد ذلك،ويحدث ما يعرف باسم حمل الأبواق أو حمل خارج الرحم.أو قد تحدث في بعض الإصابات التصاقات حول الأبواق نتيجة للالتهابات ومثل هذه الالتصاقات تؤدى أيضا إلى تأخير حدوث الحمل.
عدة طرق:
والعلاج يبدأ بالوقاية أولاً،فهى خير من ألف "ألف" علاج من جهة أمراض ومشاكل قناة فالوب.فالوقاية الضرورية من حمى النفاس ومن حدوث التهابات وبعد أى إجهاض باتباع كل الوسائل الصحية تمنع الكثير من المشاكل الذى قد يصعب علاجها بعد ذلك،كما تمنع بالطبع التعرض لمرض السيلان والالتهاب الدرنى.والعلاج المبكر لالتهابات الزائدة الدودية وعدم ترك الالتهابات حتى يمتد إلى قنوات فالوب كلها وسائل هامة في الوقاية من كثير من المشاكل أم إذا حدث انسداد في الأبواق ،فإن العلاج يعتمد على عدة طرق مختلفة حسب كل حالة على حدة،وحسب تشخيص الطبيب ،فقد يكون العلاج عن طريق النفخ في البوقين لعلاج مثل هذه الحالات،أو قد يستدعى الأمر إعطاء السيدة جلسات بالموجات القصيرة على حقن الأبواق بمواد معينة مثل الكورتيزون وغيره.ويتم الحقن من خلال عنق الرحم عدة مرات،حتى يمكن التغلب على الانسداد.أما في الحالات التى سبق لها تجربة الطرق السابقة ولم تأت بنتيجة ،فإن الطبيب هنا يرى أنه لابد من إجراء جراحة لتسليك الأبواق خلال فتحة من البطن ،وهذه العملية كانت قديماً لا تعطى نتائج مشجعة ،ولكن بالطرق الحديثة وبالوسائل المستحدثة أصبحت تعطى نتائج طيبة لكثير من الحالات.أما الالتصاقات الموجودة حول قناة فالوب فإنها تعالج بالوسائل السابقة نفسها بالإضافة إلى أنه يمكن التغلب عليها في بعض الحالات بوساطة استعمال المنظار البطنى ،وفى حالات الحمل خارج الرحم فإن علاجها يتم بإجراء جراحة فورية وبدون تردد حيث تكون هناك خطورة من حدوث نزيف داخل البطن،لذلك يجب استئصال هذا الحمل الموجود في مكانه غير الطبيعى ،أو استئصال البوق بما فيه الحمل حسب الحالة…
الـــرحـــم
الرحم هى عضو عضلى يبلغ في حجمه حوالى قبضة اليد،وهو ينقسم إلى قسمين:
الجسم والعنق:وجسم الرحم طوله حوالى 5 سم والعنق حوالى 2.5 سم.والرحم تكون من عضلات سميكة ومغطاة من الداخل بغشاء مخاطى،هذا الغشاء ينفصل جزء منه كل شهر فيما يعرف باسم الطمث" الدورة الشهرية".أما إذا حدث حمل فتدخل البويضة الملقحة في هذا الغشاء أى تتغمس وتنمو بالتدريج،وتنمو معها الرحم حتى تملأ تجويف البطن كله خلال تسعة شهور.ومن هنا يتضح أن للرحم وظيفتين هامتين أو هما نزول الطمث شهرياً،أما الثانية والأهم فهى حمل الجنين لمدة تسعة شهور حتى يحين موعد ولادته.وعند الولادة تنقبض عضلات الرحم بانتظام إلى الخارج،من خلال عنق الرحم وتتم عملية الولادة ومنها الأبواق (قنوات فالوب).وقد ثبت حديثاً أن عنق الرحم ليس هو البوابة السلبية التى تسمح بمرور الحيوانات المنوية في كل وقت وبدون نظام ،ولكن العنق يقوم بوظيفة هامة في هذا المجال.
هــذه الأمـــراض
والأمراض التى تصيب الرحم متعددة،ولكن أهمها مايلى:
1-الرحم سرطان جسم الرحم وهو غالباً ما يأتى للسيدات البدينات المصابات بمرض السكر،ونسبة حدوث سرطان الرحم في مصر منخفضة نسبياً عن الخارج.
علاجات : هذه هى أهم الأمراض التى قد تصيب الرحم،ولكن بالطبع غيرها كثير مثل الرحم ذات القرنين والتشوهات الخلقية الأخرى ومثل ضيق قناة عنق الرحم وغيرها. والعلاج عندئذ يتوقف تبعاً لكل حالة على حدة:-فالرحم الطفيلية: قابلة للشفاء بعكس ماتعتقد كثير من السيدان ،وهو يتم بإعطاء هرمون الأستروجين إما عن طريق الفم أو بطريقة الحقن في الرحم نفسها مباشرة ،وهذا الحقن يعطى نتائج طيبة عن الطريقة التقليدية السابقة أى طريق الفم.
أما التهاب الرحم: فأكرر مرة أخرى أن الوقاية منه أهم خطوة في علاج مشاكل الرحم،ولكن إذا حدث الالتهاب فيجب أولاً تشخيص نوعيته بدقة ثم علاجه بسرعة وبدون أى إهمال.وبالنسبة إلى قرحة عنق الرحم فإنها كثي الطمث أو نزيفاً مهبلياً متقطعاً.
5- سرطان الرحم:وهو نوعان مختلفان:
الأول :سرطان عنق الرحم ويأتى للسيدات المصابات بالتهابات مزمنة مع تمزقات في عنق الرحم.
الثانى : وهو سرطان جسم الرحم وهو غالباً ما يأتى للسيدات البدينات المصابات بمرض السكر،ونسبة حدوث سرطان الرحم في مصر منخفضة نسبياً عن الخارج.
علاجات : هذه هى أهم الأمراض التى قد تصيب الرحم،ولكن بالطبع غيرها كثير مثل الرحم ذات القرنين والتشوهات الخلقية الأخرى ومثل ضيق قناة عنق الرحم وغيرها. والعلاج عندئذ يتوقف تبعاً لكل حالة على حدة:-فالرحم الطفيلية: قابلة للشفاء بعكس ماتعتقد كثير من السيدان ،وهو يتم بإعطاء هرمون الأستروجين إما عن طريق الفم أو بطريقة الحقن في الرحم نفسها مباشرة ،وهذا الحقن يعطى نتائج طيبة عن الطريقة التقليدية السابقة أى طريق الفم.
أما التهاب الرحم: فأكرر مرة أخرى أن الوقاية منه أهم خطوة في علاج مشاكل الرحم،ولكن إذا حدث الالتهاب فيجب أولاً تشخيص نوعيته بدقة ثم علاجه بسرعة وبدون أى إهمال.وبالنسبة إلى قرحة عنق الرحم فإنها كثيرة المتاعب ،ولم تعد للرحم فائدة إلا بالكى حيث لايجدى فيها استعمال المطهرات أو اللبوسات،ويتم هذا الكى بوساطة التبريد الشديد.وبخصوص الورم الليفى فإن استئصال هو العلا ج المناسب طالما أدى وجود الورم إلى أعراض مثل النزيف وغيرها من المشاكل.
وأخيراً فإن :
وأخيراً فإن التشخيص المبكر لسرطان الرحم وهو أهم خطوة في مجال العلاج.ويتم هذا إما بالكشف الدورى أو بعمل مسحة مهبلية بصفة منتظمة أو بأخذ عينة في الحالات المشكوك فيها وفحصها باثولوجياً تحت الميكروسكوب.وإذا تم تشخيص السرطان فهناك طريقتان للعلاج حسب كل حالة ،إما بالعلاج الجراحى باستئصال الرحم والأبواق والمبايض بالأضافة إلى الغدد اليمفاوية، وإما بالعلاج بالأشعة العميقة أو الكوبالت.
والعلاج يحدد دائماً بوساطة الطبيب المعالج سواء جراحياً أو بالأشعة حسب الحالة نفسها:-وبالنسبة إلى استئصال الرحم فإن طبيب أمراض النساء يلجأ إليه كلياً أو جزئياً في بعض الحالات إذا وجد أنه مصدر كثير من المتاعب،وأنه لم تعد للرحم فائدة مثل بعض حالات الأورام الليفية أو النزيف الرحمى المتكرر،وفى بعض حالات اضطرابات الهرمونات التى قد يكون هناك فيها من الإصابة ولو بعد فترة بأورام غير حميدة.
وبالطبع في حالات السرطان يتم استئصال الرحم،وهذا الاستئصال لا يسبب لحواء مشاكل كثيرة كما يتوهم البعض من النساء،حيث أن الرحم ليست هى مصدر هرمونات الأنوثة التى تفرز من المبيض وليست هى مكان الاتصال الجنسى وليس لها تأثير من جهة الأنوثة على الإطلاق.
يمكن لتبسيط هذا الموضوع الصعب أن نقول إن سببه قد يكون:
1- زيادة في هرمون الذكورة لدرجة أننا نستطيع أن نقيس التستوسترون في بلازما السيدة فنجده مرتفعاً.وهذا الوضع أكثر انتشاراً.
2- زيادة في هرمون الــ17 كيتوستيرون في البول.وهرمون الذكورة الموجودة في البول سواء في الرجل أو السيدة لا يأتى كله من الخصية فقط بل إن جزءاً يأتى من غدة الأدرنال.
3- لا زيادة في هرمون الذكورة في الدم ولا فى هرمون الذكورة في البول،وكل التحاليل تظهر عدم مسؤوليتهما.
ويلاحظ في هذه الحالات (ظهور شعر الذقن )أن وجود أكياس في المبيض تزيد ارتفاع هرمون الذكورة بالدم ،كما أن هرمون الذكورة في الدم أو في البول يكون أكثر ارتفاعاً عند السيدة التى تضطرب لديها الدورة الشهرية عن السيدة المنتظمة الدورة…
كما أنه لايوجد تناسب بين كمية الشعر على الذقن وكمية الهرمون المرتفع سوائ في الدم أو في البول .والفريق لا يوجد عنده ارتفاع في هرمون الدم ولا هرمون البول يظهر انخفاضاً في نسبة هرمون الذكور-النسبة الطبيعية الموجودة لدى الشخص أو المرأة- يظهر انخفاضاً أقل أى استجابة أقل للكورتيزون..واستعمال خلاصة الغدد النخامية يزيد هرمون الذكورة لدى الجميع.وهرمون الذكورة الموجودة في البول له مصداران إما من المبيض وإما من غدة الأدرنال ..وعند استعمال الكورتيزون وانخفاض هذا الهرمون يكون هذا دليلاً على أن مصدر هرمون الذكورة عند هذه السيدة هو من غدة الأدرنال.وإذا يمكننا في أثناء إعطاء الكورتيزون كعلاج أن نصنف المرض إلى صنفين:صنف سبب هرمون الذكورة فيه هو غدة الأدرنال ،وصنف سبب هرمون الذكورة فيه هو المبيض.ولكن عملياً نجد أن هناك فريقاً ثالثاً يجمع بين الاثنين.كما أن فريق السيدات الذى ينتمى إلى بند 3 المذكور في أول المقال أى الذى ليس عنده هرمون مرتفع في البول ولا فى الدم..هذا الفريق نجد أن الشعر يزداد عنده ولو أعطى هرمون الغدة النخامية،وينخفض ،وينخفض أو يقل لو أعطى هرمون الكورتيزون.أى إنه ذو علاقة وثيقة بالهرمونات رغم أن تحليل هرموناته معملياً طبيعى.يرى القارئ أو القارئة إذاً كم هى صعبة مشكلة شعر هذه الذقن لدى السيدة ولدى الطبيب.