انطلقت في بريطانيا حملة توعية تهدف إلى حماية الأطفال لما بين خمس سنوات وسبع من مستخدمي الإنترنت.
وتستخدم الحملة رسوما متحركة تسعى إلى توعية الصغار بأن الأشخاص الآخرين ليسوا دائما كما يبدون في الظاهر.
ويُعتقد أن 80 في المئة من الأطفال في بريطانيا يتصفحون شبكة الإنترنت. ويخشى خمس عدد الآباء على أبنائهم وبناتهم مما قد يصادفون على المواقع الإلكترونية.
وقد أُطلقت الحملة في إطار يوم السلامة الإلكترونية في الاتحاد الأوروبي.
ويقف وراء الحملة مركز حماية الأطفال من الاستغلال والإنترنت، ويُعدُ من بين الهيئات التي قامت بحملات هدفها مساعدة الأطفال والفتيان على الحفاظ على سلامتهم أثناء استخدام الشبكة.
ويعتقد المركز أن توعية القاصرين بمخاطر الإنترنت في سن مبكرة، ستساعدهم على استخدام الشبكة بصفة آمنة عندما يكبرون.
وقال مدير المركز جيم غامبل: " إنه من المؤسف أن العديد من القاصرين يقعون ضحية استخدام الإنترنت. إذ يسعى بعض الأشخاص إلى التعرف عن مقر سكناهم، أو أين توجد مدرستهم. إن الأطفال عرضة لمخاطر يمكن تجنبها."
ويقول المركز إن من بين 500 حالة "اعتداء محتمل" عبر الإنترنت أسبوعيا ثمة 4 حالات على الأقل لأطفال تعرضوا لخطر فوري