1 - الخوخ:منافعه الصحية أنه غنيّ بأحماض الكلوروجينيك والنيوكلوروجينيك ومضادات الأكسدة الفاعلة في محاربة مادة «أنيون دسموتاز». قد يبدو لك هذا الإسم غريباً ومعقداً، لكنه في الواقع نوع من العناصر الضارة التي تسبب خللاً كبيراً في خلايا الجسم. الأسوأ بعد أنّ هذه الأضرار هي السبب الأول لظهور أنواع عدة من السرطان، وفقاً لأحدث الدراسات.
• طريقة استهلاكه: يجب تناوله كمقبلات. يمكن تغليف كل حبة خوخ بقطعة لحم وإغلاقها بعود خشبي، ثم وضع الحبات في الفرن على حرارة 200 درجة، لمدة تتراوح بين 6 و10 دقائق، إلى أن يصبح اللحم مقرمشاً.
2 - السِّلق:منافعه الصحية أنه هذا النوع من الخضار في المناطق المتوسطية لكنه أصبح اليوم متوافراً في مناطق متفرّقة من العالم. يحتوي السلق على نسبة كبيرة من مادّتي اللوتين والزياكزانتين اللتين تحميان شبكية العين من خلال امتصاص الأضواء التي تكون موجاتها قصيرة المدى.
• طريقة استهلاكه: من المناسب تناول السلق مع شرائح لحم العجل والدجاج المشوي، أو مع السمك المقلي أو المشوي. إغسل السلق، جفّفه، ثم افرم الأوراق. سخّن ملعقة كبيرة من زيت الزيتون في مقلاة، أضف فصّي ثوم بعد تقشيرهما وسحقهما، ثم السلق المفروم. قَلِّ المقادير مدة 5 دقائق إلى أن تذبل الأوراق وتلين الجذوع.
3 - الجوافا:منافعه الصحية أنه وفقاً لأحدث الدراسات، تحتوي هذه الفاكهة على أعلى نسبة من مادة الليكوبين التي تكافح سرطان البروستات، تماماً مثل الطماطم. ألم تقتنع بعد؟ تحتوي 100 غرام من الجوافا على 300 ميلليغرام من البوتاسيوم الذي يساهم في بناء العضلات والقضاء على آثار السهر المطوّل.
• طريقة استهلاكه: لا داعي لاستدعاء أهم الطهاة لتحضير أطباق بالجوافا! يمكنك تناولها بالطريقة التي تريدها، فهي تبقى مغذّية ولذيذة في جميع حالاتها. يمكنك أكلها كما هي، مع قشرتها وبذورها. تحتوي القشرة وحدها على نسبة فيتامين C أعلى من تلك الموجودة في البرتقال.
4 - الشمندر:منافعه الصحية أنه يمكن اعتبار أن الشمندر يضاهي السبانخ في المنافع. في الواقع، يشكل الشمندر أحد أفضل مصادر مادّتي الفولات والبيتين. يتفاعل هذان المغذّيان معاً لتخفيض مستويات الهوموسيستين، حمض أميني ينتجه الجسم عند هضم بعض أنواع الطعام، وتحديداً السمك. إنها أخبار سارة فعلاً، لأنّ هذا الحمض يفيد الصحة كثيراً في حال وجود أي مشكلة في الشرايين أو ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب.
• طريقة استهلاكه: الأفضل تناول الشمندر طازجاً ونيئاً من دون الحاجة إلى تحويله إلى مخلل. إذا كانت هذه الطريقة لا تثير شهيتك، تذكّر أن الشمندر حلو المذاق طبيعياً أكثر من أي نوع خضار آخر، وأنّ طبخه سيخفف من منافعه الغذائية. لتحضير سلطة بسيطة، أبرش الشمندر واخلطه مع زيت الزيتون وعصير الليمون الحامض الطازج.
عدا عن قلب الشمندر، يمكنك أكل الأوراق والجذوع الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة المفيدة. قطّع الجذوع من تحت الأوراق مباشرةً، إغسلها وقلّها لفترة قصيرة على حرارة متوسطة مع فص ثوم مهروس وملعقة كبيرة من زيت الزيتون. ضع المقادير على النار إلى أن تلين الأوراق والجذوع. أضف الملح والفلفل وعصير الليمون الحامض، ثم ابرش فوق المقادير جبنة بارماسان. يمكنك بعد ذلك دعوة أصدقائك النباتيين لتناول هذا الطبق اللذيذ.
5 - عصير الرمان:منافعه الصحية أنه وجد العلماء أن الرجال الذين يشربون 60 ملل من عصير هذه الثمرة يومياً، طوال عام كامل، يستفيدون من انخفاض ضغط الدم الانقباضي بنسبة 21%، بالإضافة إلى تحسّن تدفق الدم إلى القلب. على صعيد آخر، يحتوي 120 ملل من هذا العصير على نصف كمية الفيتامين C الموصى بها يومياً.
• طريقة استهلاكه: يكفي عصر حبات رمّان طبيعية إذا توافرت.
6 - الملفوف:منافعه الصحية أنه يحتوي الملفوف على عناصر كثيرة تكافح أمراض السرطان. أول عنصر على اللائحة هو السولفورافان الذي يعزز إنتاج الأنزيمات المسؤولة عن القضاء على العناصر الضارة التي تسبب السرطان، أكثر من أي مواد كيماوية موجودة في أي نبتة.
• طريقة استهلاكه: يمكنك تناول الملفوف ببساطة مع البرغر لإضفاء نكهة مقرمشة على الطعام. أما إذا كنت مستعداً لتناول طبق غريب، ننصحك بتجربة هذه السلطة الآسيوية لتناولها مع أي سندويش أو كسلطة جانبية.
•
المقادير: 4 ملاعق كبيرة من زيت الفستق؛ عصير ليمونتين؛ ملعقة كبيرة من الصلصة الحرة؛ ملفوفة مفرومة؛ 50 غراماً من الفستق المحمّص، 115 غراماً من الجزر المقطّع؛ 50 غراماً من الكزبرة المفرومة.
• الطريقة: أخلط الزيت مع عصير الليمون والصلصة الحرة. ضع المقادير المتبقية في وعاء كبير واخلطها مع الصلصة المحضّرة سابقاً. ضعها في الثلاجة مدة 20 دقيقة تقريباً قبل تناولها. يمكن تناول هذه السلطة طوال يومين.
7 - القرفة:منافعه الصحية أنه وجد الباحثون أنّ تناول غرام من القرفة يومياً، طوال ستة أسابيع، يساهم بشكل ملحوظ في تخفيض معدل السكر في الدم والكولسترول السيئ. تعود هذه المنافع إلى احتواء القرفة على مادة تفيد في حرق السكر.