هي حفصة بنت عمر الخطاب الذي إن رآه الشيطان سلك طريق أخر .
كانت حفصة في الثامنة عشر عندما مات عنها زوجها فعرضها أبوها على عثمان فأعتذر عثمان ثم عرضها على أبو بكر فرفض لعلمه أن رسول الله كان يريدها زوجاً له لكنه لا يستطيع كشف سره وعندها ما كان من عمر إلا أن يشكى حاله لرسول الله الذي طمأنه قائلا " يتزوج حفصة من هو خير من عثمان ويتزوج عثمان من هي خير من حفصة " حظيت حفصة بمكانه عالية بين زوجات الرسول وقد روي أن الرسول طلق حفصة تطليقة ثم أرجعها بأمر جبريل فقد قال له "أنها صوامة قوامة وهي زوجتك في الجنة ". اختيرت حفصة من قبل أبي بكر لتحفظ النسخ الخطية من القرآن بعد موت كثير من حفظته في حروب الردة .عاشت حفصة إلى عهد معاوية بن أبي سفيان عاكفة على العبادة صوامة قوامة.