خولة بنت الأزور ارتبطت الشجاعة باسمها وكانت الفروسية من أهم ما تشتهر به فكانت تصول وتجول في ساحة المعارك كأنها فارس من الرجال ولدت في أسرة عرف عنها البأس والشجاعة فأبوها قتل شهيداً يقاتل مع رسول الله قتال الأبطال وعلى نفس الطرق نشأ ضرار كانت خولة تخرج مع الجيش الإسلامي في فتوحاته.
كان لها موقف تاريخي حين أسر أخوها فقررت في نفسها أن تخلصه من الآسر فارتدت زي فارس وحملت على عساكر الروم كأنها نار محرقة وقتلت رجالاً وجندلت أبطالاً ولم يتمكن أحد من التعرف عليها وهي في زي فارس وتعجب كل من رأي هذا الفارس يطيح ويطعن يمين وشمال في عسكر الروم وبعد نزال طويل تمكنت من تخليص أخيها من الآسر وبقربها مائة من فرسان المسلمين، ولم تكن هذه الواقعة الوحيدة التي يذكرها لها التاريخ فقد استطاعت أن تفك أسر نساء المسلمين من بنات حمير وتبع حين ملأت نفوسهن بالحماس وحملن بأوتاد الخيام وقتلن الحراس وفررن من الآسر .
عاشت خولة بنت الأزور حتى خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه وعنها .