- لا تخافى من ليلة الزفاف ولا تفكرى كثيراً إذا سمعت كلاماً غير علمى من الصديقات يؤدى إلى حالة من القلق والخوف.
2- فى بعض الحالات تكون الفتحة فى غشاء البكارة مسدودة نتيجة عيب خلقى مما يؤدى إلى عدم نزول دم الطمث، وهذا النوع يحتاج إلى فتحة بوساطة الأخصائى.
3- كذلك يوجد نوع آخر من غشاء البكارة يسبب المشاكل، وهو النوع المطاطى الذى لا يهتك بسهولة ، ولا يؤدى إلى إنزال الدم عند الاتصال، ويمكن فى حالة الشك عرض الفتاة على الأخصائى الذى يقرر وجود هذا النوع ويزيل الشك من النفوس.
4- أفضل طريقة لفض الغشاء هى ممارسة اللقاء الجنسى بطريقة طبيعية جداً، ويفضل أن يكون العريس هادئ الأعصاب تماماً ويتصرف بطريقة معتدلة ويراعى الخجل عند العروس وإذا كانت من النوع الحساس للألم فيجب مراعاة ذلك، ويجب أن يكون المكان هادئاً لأن كل ذلك يؤثر فى طريقة فض الغشاء.
5- بعد فض الغشاء يفضل انتظار الزوجين يومين أو ثلاثة حتى يلتئم جرح الغشاء لماودة الاتصال من جديد.
6- كذلك استعملى غسولاً موضعياً بمطهر مثل "ديتول" مع استعمال بعض المواد الحيوية حتى تتجنبى حدوث الالتهابات الموضعية.
7- كذلك أنصح بعدم فض الغشاء فى أثناء الدورة الشهرية، أنصح بالتأجيل حتى لا تحدث التهابات يكون لها تأثير بعد ذلك فى المستقبل . ويجب الكشف فوراً عند الطبيب إذا حدثت لك آلام شديدة عند التبول بالإضافة إلى الالتهابات الموضعية نتيجة فضى الغشاء الذى يؤثر فى المهبل وفتحة المثانة الخارجية، مما يساعد على انتشار الالتهابات، وبذلك يستطيع الأخصائى أن يصف لك المواد المضادة الحيوية وبعض الأدوية المطهرة للبول، وكذلك علاج الالتهابات الخارجية والداخلية حتى تزول كل هذه الأمراض.
8- أنصح أيضاً بعدم استعمال حبوب منعه الحمل فى البداية بعد الزواج، حيث إن هذه الحبوب تحتوى على نسبة كبيرة من الهرمونات ، والأمر الذى يسبب آثاراً ضارة ولا سيما إذا لم نتأكد من اكتمال تكوينها خاصة بالنسبة إلى العروس الصغيرة . وكذلك اللولب لا يحسن استعماله إلا للزوجة التى سبق لها الولادة، والأفضل إنجاب طفل أولاً وعدم استعمال أى مانع واق فى السنة الأولى.
9- مراعاة النظام فى التغذية ولا سيما بعد الزواج بالابتعاد عن النشويات والسكريات حتى لا تؤثر فى رشاقتك ، لأن معظم الفتيات بعد الزواج يتعرضن للسمنة نتيجة الإفراط فى الأكل الدسم.
10- عدم استعمال أى وصفات "بلدية" لعلاج التهابات أو لتحديد النسل ، لأنه من الممكن أن تؤدى إلى نتيجة عكسية. والأفضل فى حالة الإحساس بأى تعب أو شكوى اللجوء إلى الكشف الطبى حتى لا تحدث مضاعفات تؤثر فيك خصوصاً من ناحية الحمل ، فتعرضك للعقم.
الف باء أمراض النساء
تبدأ الزوجة الصغيرة حياتها، أو تدخل دنيا حسب التعبير الشعبى ، وهى موزعة بين أحاسيس كثيرة، منها ألمل والخوف والرغبة والرهبة والخيال والأوهام . وهذا الفصل يقدم الحقائق الأولية التى ينبغى أن تلم بها كل زوجة صغيرة قبل زواجها كى تحيا حياة زوجية كاملة سعيدة.
لعل كل المتزوجين الصغار فى بلدنا ، مثل كل الأزواج الصغار فى أى بلد شرقى وعربى على الأخص، لا يتلقون ثقافة جنسية سليمة فىالوقت المناسب، فتمتلىئ أذانهم ونفوسهم بالخزعبلات والأقاصيص والتهويلات التى يتوارثونها عن الأجيال السابقة، أو يسمعونها من "المربية" أو الخادم، وكثيراً ما يكون هذا سبباً فى إفساد السعادة الكبرى المنظرة . ونحن فى هذا الفصل نحاول أن نقدم بعض مبادئ من هذه الثقافة الجنسية السليمة المهمة جداً للزوجات الصغيرات . وهذه الليلة قد تكون من أكثر الليالى رهبة ورعباً فى حياة المرأة ، فهى - حسب ما تسمع- تتوقع آلاما فظيعة، وتخشى من النزيف، وتخاف أن تصاب ببعض العوارض المرضية بعد ذلك.
نزيف والتهابات ليلة الزفاف
ولكن على الزوجة الصغيرة أن تدرك أن ليلة الزفاف لا يتكون سبباً فى حدوث نزيف إلا فى حالات نادرة جداً. والمعتاد أن تتساقط نقاط قليلة من الدم، وهذا ما يزعج بعض الأزواج ويجعلهم يتشككون ظلماً فى زوجاتهم. ولا تسبب ليلة الزفاف ألما صارخاً إلا إذا كان رعب الزوجة وحالتها النفسية المضطربة سبباً فى تقلص عضلاتها ومقاومتها للزوج، بينما هو يحاول فى وسط حيرته واضطرابه أن يثبت رجولته بطريقة فظة خشنة . وعلى الزوجة الصغيرة أن تطمئن إلى أن الزواج بطبيعته لا يسبب آلاما شديدة ، وأن تناول ليلة الزفاف بعض الأقراص المهدئة، وتستخدم بعض المواد اللزجة مثل المراهم المطهرة.وعلى الزوج أن يصبر، ويشجع زوجته ويكتسب ثقتها فى رقته وحرصه على مصلحتها.. فيزيل هذاالخوف ويزيل التلقصات التى تجعل الزواج كابوساً مزعجاً للزوجين معاً . وقد تحتاج الزوجة الصغيرة إلى الراحة أيضاً بضعة أيام، تستخدم خلالها المحاليل المطهرة من الخارج مثل محلول الديتول المخفف أو مرهم التيرامايسين لإزالة الالتهاب الخفيف الذى يحدث نتيجة اتصال ليلة الزفاف ، والذى يزول بسرعة.
عبء الحمل
وكثيراً ما تخشى الزوجة الصغيرة حدوث حمل بمجرد الزواج، فيضف ذلك عبئاً نفسياً عليها يجعل بداية حياتها الزوجية مليئة بالرعب والفزع. ويمكن للزوجة الصغيرة أن تطمئن من هذه الناحية إذا كان زواجها فى الأسبوع السابق أو الأسبوع اللاحق للدورة الشهرية حيث تكون فرصة الحمل أقل ما يمكن . وكذلك يمكن لها أن تبدأ باستخدام أقراص منع الحمل قبل الزواج بشهر، وتستمر فى استخدامها لمدة ثلاثة أشهر ثم تعرض نفسها بعد ذلك على الأخصائى للتأكد من ملاءمة الأقراص لها. وليس هنك أى ضرر من استخدام الأقراص لمدة ثلاثة أشهر دون استشارة الطبيب، وكقاعدة عامة لابد أن تعرض الزوجة نفسها على الأخصائى كل ستة أشهر فى حالة الاستمرار فى استعمال الأقراص . وبالعكس قد يحرص الزوجان الصغيران على الحمل فى أسرع وقت، ويترقبان فى فزع موعد الدورة الشهرية، كما يتعرضان لفضول الأقارب والأصدقاء واهتمامهم الزائد عن الحد بالسؤال عن أخبار الدورة الشهرية. ويجب أن تعلم الزوجة الصغيرة ان 60 فى المائة من النساء الطبيعيات يحتجن إلى حوالى ستة أشهر للحمل و 20 فى المائة يحتجن إلى سنة كاملة . ولا داعى للقلق قبل مضى ستة أشهر، كما أنه لا داعى لزيادة الأخصائى إذا كانت هناك أصلا مشكلة واضحة مثل اضطرابات الدورة الشهرية. وكل ما ننصح به الزوجة التى ترغب فى سرعة الحمل هو توقيت العلاقة الزوجية فى الأسبوع الأوسط من الشهر حيث تكون البويضة فى الرحم ، فيكون احتمال الحمل أسرع ما يمكن.