ظهور الشعر الخشن فى الجسم يعتمد على عاملين هما وجود هرمونات الذكورة بالمعدل الطبيعى،ثم استجابة بصيلات الشعر إلى هذا المعدل الهرمونىنوعليه فإننا نجد اختلافاً كبييراً فى درجة غزارة الشعر الخشن بين الرجال الصحاء ،مع أن معدل هرمون الذكورة عندهم واحد،وذلك راجع إلى اختلاف مدى استجابة بصيلات الشعر لهرمون الذكورة وعليه فإن نمو الشعر الخشن لا يصلح مقياساً للرجولة،وأكثر من ذلك فإن الشعر الخشن قد يظهر عند بعض الإناث إذا كانت بصيلات الشعر شدبدة الاستجابة للكمية الضئيلة لهرمون الذكورة الموجودة عند الإناث بصورة طبيعية.أما نمو الخصيتين والأعضاء التناسلية وتكوين الجسم فهى مقياس أكثر تحديداً للذكورة أو الرجولة وتلخيصاً لذلك فإنه لا علاقة لغزارة الشعر بالقدرة الجنسية إلا إذا كان عدم نمو الشعر الخشن نتيجة لنقص هرمونات الذكورة،فى هذه الحالة تكون الأعضاء التناسلية والخصيتان غير طبيعية فلا يتجاوز حجمها وطولها حجم وطول العضو عند الأطفال.
-هل لطول العضو او حجمه تأثير فى العملية الجنسية؟
طول العضو أو حجمه "سمكه"ليسا العامل الأساسى فى نجاح العملية الجنسية،ولكن قوة الانتصاب هى المسؤولة أولاً وأخيراً عن نجاح العملية الجنسية مهما كان حجم العضو،وذلك لأن الإشباع فى أثناء الجماع يحدث نتيجة لاحتكاك العضو داخل الهمبل،أو بمعنى أصح الثلث الخارجى من المهبل إذ تحيط بهذا الثلث عضلة تنفرج على قدر سمك العضو. أما الثلثان الداخليان من المهبل فإنهما ينتفخان فى أثناء الجماع وبالتالى لا يحدث الاحتكاك بين العضو وبين هذا الجزء من المهبل.وإذا علمنا أن الثلث الخارجى من المهبل لا يتجاوز 3 إلى 4 سم ،فإن حجم العض يصبح غير مهم فى نجاح العملية الجنسية،أما فى بعض الإناث فإنه قد يحدث إشباع شديد من احتكاك العضو بعنقنوهذه قلة ،وفى القلة أيضاً يحدث الإشباع فى الوقت نفسه من احتكاك العضو مع الجزء الخارجى من المهبل.
-ماهو تأثير المخدرات والخمور فى الاتصال الجنسى؟
-هذه المواد تؤدى إلى شعور كاذب عند الشخص بزيادة قدرته الجنسية إذ إنه تحت تأثير هذه المخدرات قد يتوهم أشياء كثيرة منها طول مدة الجماع،فقد يعتقد أنه استمر فيه عدة ساعات،بينما لم يتجاوز دقائق.وقد يتوهم وجود استمتاع شديد عند الزوجة بينما يكون هذا الاستمتاع منعدماً.وعلاوة على ذلك فإن الاستمرار فى تعاطى هذه المواد يؤدى إلى حدوث الضعف الجنسى نتيجة التأثير الضار لهذه العقاقير فى أعصابه،ومن ضمنها أعصاب الجنس
ماهى الفترة الطبيعية للممارسة الجنسية ؟
الفترة الطبيعية للممارسة الجنسية هى الفترة اللازمة لحدوث توافق فى الوصول إلى قمة الإشباع بين الطرفين،ويختلف طول هذه الفترة من حالة إلى أخرى،وهى فى الغالب تقع فى مدة من دقيقتين إلى عشر دقائق،ولا يمنع أن يكون الاتصال الجنسى ناجحا إذا قصرت الفترة عن دقيقتين طالما حدث توافق جنسى بين الطرفين.وتحت بعض الظروف قد يطول الاتصال الجنسى عن عشر دقائق ولكن هذا ليس مقياساً للمقارنة ولما كانت المرأة أبطأ فى الاستثارة من الرجل فإنه من المتوقع ألا يحدث التوافق فى كل مرات الاتصال الجنسى .وعليه فإن العلاقة الجنسية بين الزوجين تعتبر ناجحة إذا كان هذا التوافق يحدث فى كل ثلاث مرات من أربع.
ماهى أسباب البرود الجنسي عند الزوجة؟
-يعتقد البعض أن دور الزوجة هو دور سلبى فى الاتصال الجنسى وأنه ما دام لدى الزوج الرغبة فى الاتصال الجنسى فإنه يستطيع أن يزاول الجنس،وأن الزوجة ستستمتع بهذا الاتصال.وهذا الاعتقاد خاطئ من أساسه،فإن الزوجة إذا لم تكن مستعدة للاتصال الجنسى ،ويبدأ استعدداها بالوسيلة العاطفية ثم بالتيئة الجسدية "المداعبات" وينتهى بعملية الجماع ،فإنه من الصعب جداً وصولها إلى قمة الاشباع وفى الوقت نفسه يشعر الزوج بإشباع من القذف،وسينتابها هى الإحساس بأنانيته إذا إنه يسعى إلى تحقيق رغبته دون اعتبار لشعورها أو رغبتها.وهذا مايعرف بعدم التوافق الجنسى .وإذا تكرر هذا الوضع عدة مرات تبدأ الزوجة فى الشعور بالتفزز من العملية الجنسية وبالتالى النفور منها.وفى بعض الأحيان يكون عدم مشاركة الزوجة الزوج فى الرغبة الجنسية نتيجة لتعب جسدى أو الإرهاق أو للشعور بألم فى أثناء الجماع نتيجة لمرض بأعضائها التناسلية ،وهذه العوامل كلها تؤدى إلى مايعرف بالبرود الجنسى عند الزوجة.
الام العلاقة الجنسية
إنها الآلام التى تحدث عند اللقاء الجنسى بين الزوج والزوجة،وهى نوع من الشكوى قد نجده فى بع الأحيان منتشراً بين الزوجات ومن أسبابه:
الحالات النفسية:
وهى غالباً السبب المباشر فى معظم الحالات،حيث أن تكوين مجتمعنا وتقاليده وعاداته يجعل السيدة تنظر إلى العملية الجنسية على أنها عملية مؤلمة وتتوقع حدوث هذه الآلام مما يجعل عضلات الحوض والفخذ تنقبض قبل العلاقة،وبالتالى تكون هناك صعوبة فى إدخال العضو الذكرى داخل المهبل المنقبض مما يحدث الآلام فعلاً.وفى أكثر الأحيان نجد أن الزوجة تأتى للطبيب طالبة إجراء عملية توسيع للمهبل حتى لا تحدث هذه الآلام،وهو اعتقاد خاطئ فالآلام ليست لها علاقة بسعة المهبل،لأن العضلات القابضة حول المهبل هى التى تنقبض وتضيق الفتحة ،ومهما أجرى من توسيع للمهبل فستستمر هذه الآلام .والعلاج الوحيد الذى يشفى منها هو علاج نفسى بحت وتعريف الزوجة بكل فسيولوجية العملية الجنسية حتى يخرج الخوف من عقلها ،وبالتالى تحدث الاستجابة المطلوبة وتزول هذه الآلام.
أسباب عضوية:
مثل التهاب الشفرين الخارجين والتهاب الغدد المحيطة بهما.أو تليف الشفرين الذى يحدث فى سن اليأس،كذلك الالتهابات البولية والتهاب المثانة والتهابات الشرج والبواسير والجروح الشرجية.والآلام التى تحدث من الأسباب السابقة آلام خارجية فقد تحدث عند إدخال العضو الذكرى داخل المهبل.
أسباب فى الرحم والمنطقة المحيطة به:
وأهمها التهابات عنق الرحم المزمنة"مثل القرحة" والتهابات المبيض والميل الخلقى للرحم وسقوط المبيض.وفى هذه الحالات يكون الألم داخلياً فى الحوض نفسه.لذلك يجب أن تعالج كل هذه الأمراض أولاً فى هذه الحالات وبعدها يتجه الطبيب إلى العلاج النفسى وشرح الموضوع كاملاً للمريضة.
عندما يعجز الرجل
وفى هذا المعنى يقول شتيكل،وهو من الأطباء الذين رادوا ميدان البحث العلمى فى الاضطرابات التى تصيب الحياة الجنسية عند الإنسان ومنها العنة "كل رجل عاجز جنسياً هو النواة فى مأساة الحب،ذلك أن الضعف الجنسى يجعل الزواج مستحيلاً ،وكثيراً مايكون السبب فيما يصادفه من عوامل الشؤم وسوء الطالع".والعنة لغة عجز الرجل عن الجماع لمرض يصيبه فهو عنين،ويقال امرأة عنينة أى لاتشتهى الرجال.وبدو من هذا التعريف اللغوى للعنة أنه يجمع بين حالة العجز مع وجود الاشتهاء وهى الحالة التى تصيب الرجل، وحالة عدم الاشتهاء دون عجز وهى الحالة التى تصيب المراة.أما العنة فى التعريف العلمى فهى الحالة التى تعجز الرجل عن القيام بالعملية الجنسية بصورة سوية أى بوساطة الانتصاب والإيلاج،وذلك بسبب العجز عن الانتصاب أو عدم القدرة على الاحتفاظ به،أو بسبب عجز تكوينى يحول دون ذلك.
سلامة الإعصاب والحواس ضرورية:والقدرة على الانتصاب من خصائص التكوين التشريحى للقضيب الذى يحتوى على أنسجة ممتدة على طوله لها طبيعة إسفنجية.فإذا حدث التنبية الجنسى الملائم امتلأت هذه الأنسجة بالدم فيكبر حجم القضيب ويزداد صلابة،أى ينتصب.ومما يساعد إلى حد ما على حدوث الانتصاب وجود غطاء عضلى لهذه الأنسجة الإسفنجية، ولكن الوظيفة الرئيسية لهذا الغطاء إحداث انقباضات تقلصية تؤدى إلى القذف وما يصحبه من شعور باللذة والانتصاب حالة لا بد من حدوثها تميهداً للاتصال الجنسى.وتبدأ هذه الحالة فى المراكز الدماغية العليا على صورة شعور بالرغبة فى الجماع؟وينتقل هذا الشعور فى المسالك العصبية إلى مركز الانتصاب فى الجزء القطبى من الحبل الشوكى،ثم ينتقل التنبيه من هذا المركز بوساطة الأعصاب المختصة،أى أعصاب الانتصاب،وهى من فروع الجزء الباراسبمتاوى من الجهاز العصبى المستقل "أى الذى لا يخضع للضبط الإرادى ويشرف على وظائف الأحشاء الداخلية" إلى الأنسجة الإسفنجية بالقضيب فتمتلئ بالدم،ويحدث الانتصاب.ولكن مثل كثير من الوظائف الأخرى وخاصة القلب والرئتان والجهاز المعدى المعوى،فإن للانتصاب إلى جانب الإمداد العصبى الباراسمبتاوى المنبه على نحو ما رأينا إمداداً عصبياً مضاداً يأتيه من الجزء السمبتاوى فى الجهاز العصبى المستقل .ووظيفة هذا الإمداد العصبى المضاد أن تكف التنبيه،أى أن يكف الانتصاب ويمنع حدوثه.ومن ثم فإنه يمكن القول بوجه عام إن الانتصاب هو حصيلة قوتين:قوة التنبيه وقوة الكف،فإذا غلب التنبيه الكف حدث الانتصاب،وإذا غلب الكف التنبيه حدثت العنة كاملة،وإذا تعادل الاثنان أو تقاربا حدثت العنة الجزئية.وواضح من هذا أن سلامة الجهاز العصبى أمر لازم لإمكانية القيام بعملية الجماع على نحو سليم ومشبع ،ولكن الآفات العضوية التى تصيب المخ والحبل الشوكى وتنال من سلامة المسالك العصبية الخاصة بالاتصاب فتحول دون حدوثه لا تتعدى 5-10 فى المائة فى مجموع حالات العنة،كما أنه من الواضح أيضاً أن سلامة الحواس من العوامل الهامة فى حدوث الانتصاب،لأن الانتصاب يتوقف إلى حد غير قليل على سلامة الرؤية والسمع والشم واللمس،لما لهذه الحواس جميعها من أثر منبه،أو كاف، للرغبة الشهوية.وليس الانتصاب كله نوعاً واحداً ولكنه بوجه عام يمكن أن ينقسم إلى نوعين:أولهما الانتصاب الدماغى وهذا هو النوع المألوف والسوى من الانتصاب،ويحدث تلقائياً نتيجة الاستثارة الجنسية،وحتى مجرد الأفكار أو الخواطر الشهوية يمكن أن تؤدى إليه ،ومن ثم يكون من باب أولى أن تؤدى إليه التنبيهات الواردة عن طريق الحواس كالبصر والسمع والملامسة،هذا إذا لم يكن هناك حائل شديد يحول دون ذلك " كالخوف لأى سبب كان".فإذا كان الرجل صغير السن،أى فى مرحلة الشباب،كانت أقل تنبيهات لملامسة كافية لإحداث انتصاب قوى ومستمر.وواضح من التسمية أن التنبيهات فى هذا النوع من الانتصاب تبدأ من المراكز العليا بالدماغ ثم تمر عبر الحبل الشوكى حتى مركز الانتصاب ثم عبر الجزء الباراسمبتاوى فى الجهاز العصبى المستقل حتى الأنسجة الإسفنجية بالقضيب.ومن الممكن أن يستمر هذا النوع من الانتصاب حتى الشيخوخة،ولكنه عادة منذ منتصف العمر أو بعد ذلك بقليل يضعف تدريجياً ثم قد ينتهى الأمر أخيراً إلى رورة الاعتماد على النوع الثانى من الانتصاب وهو الانتصاب المنعكس الذى يقتضى صضرورة حدوث التنبيه البدنى عن طريق الملامسة المباشرة للقضيب وتدليكه ببطء لمدة تتراوح بين ثلاثص إلى خمس أو عشرة دقائئق.ويمكن لهذا النوع من الانتصاب أيضاً أن يببقى لفترة طويلة تتيح وصول الزوجة إلى الإشباع الجنسى "الأورجازم".والخلاصة أنه لا بد لإتمام الجماع من وجود رغبة شعورية فيه،وهذه الرغبة تنتبه عادة عن طريق الخبرة الحسية المباشرة،وإن كانت أحياناً،وخاصة فى مرحلة الشباب ،تنتبه أيضا من مجرد التفجير.ثم هى تنبه بعد ذلك مركز الانتصاب فى الحبل الشوكى،فيؤدى هذا التنبيه إلى امتلاء الأنسجة الإسفنجية للقضيب بالدم فيحدث الانتصاب،فإذا تم ذلك أمكن حدوث الجماع بطريقة مرضية إذا توافرات الظروف الملائمة لذلك.